#قخهذ لامسيك الجركواط 1

“0759-9651 :ل1551 6 1986 عرطد»ه2/07 17 ندصم 1 ى 184 */2 ت السنة الرابعة (] العدد 1814 ١!‏ الاثنين /ا١‏ تشرين ثاني ١5/7‏ "[."1 7 - 184 - 1163 - 71

ع1 1 2 14م 11 85 تالضري اوعج يدك ' ١1‏

لط أنذ 110717 را كام ذو ١‏

غربية أسبوعية سياسية

الناشر ورئيس التحرير: ناصيف غواد

كعك ص عنا انهل 146 كن ووتادء زأطد دا عل رنم6عع 121

للخ 11م '1[[خذلا

مدير التحرير: ثبيل ابو جعفر

77 10110 ات ا 5] إناعاعع12 2]

ا أدرة الخفرير

المساحات البيضماء باتت تنسع رقعتها في السحف ,الاسرائيلية.. كلما نشر موضوع عن ملابسات اختطاف التقني

الثووي ,الاسرائيلل: مردخاي فانونو.

هكذا قالت الغارديان البريطانية, ملفتة النظر الى ان اتساع هذه المساحات دليل على حدف الرقيب :الاسرائيل» لمعلومات لا يريدها ان تنشر جول عملية الخطف التي تمت في لندن بعد اسبو ع واخد من كشف قانوتو بعض التفاصيل عن برتامج التسلع النووي الصهيوني في مفاعل ديموتا.

حول الموضوع نفسه: تتحدث معظم صحافة الغرب؛ لكنها تركز عليه من زاوية واحدة: كيف اختفى فانونو, هل عاد بمحض ارادثه أم اختطف, هل لبربطانيا علم بعملبة الخطف ام لا. هل هي متواطئة إم مساعدة؟ و يذهب بعضبها الى التحري عن مزيد من التفاصيل فيتساءل فيما اذ! حدر فانونو وأرسل ضبمن صندوق خشبي. كما حاول طبديب 3 بر .«اسيرائيلي. خعلف الذكتور النيجيري عفر ديكو سنة خا من بريطانيا و شحته الى لاغوس, ام عمر اية وسيلة اخرى أعيد؟

خلاصة الموضنوع ان صحف الغرب لم اتتوقف عشد عملية

الخطف نفسها كعمل عدواتي ارهابي؛ وكل ما استرعى انتياهها .

ظ ف المقام الاول قدرة الذراع ,الأسرائيئية, وطول باعها: والتفنية

التي تتمتع بها؛ ولم تشر هذه القضية لديها اي تسكاقي ‏

«ديمقراطنة اسراثيل وانسانيتهاء!؛

ترى: لو كان الذي اختطف فني عربي, ومن اي قطر كان: و في .

قضية مشابهة لقضية فاتونو واخطر منهاء كيف كان من الممكن ان تتعامل مع قضيته صحف الغرب. وهل كآن يمكن ان تعالجه من غير زلوية الارهاب

0 المؤسف ان الكثير من صحفنا العربية غاص و المقظس تفبينه ومات يبحث عن الهوامش. عن اجوبة لاسئلة الغرب المحددة في

<< أطار ضسيق. ولم يعد يهمه اساس القضية...

ظ الكثير من صخفنا لم يتوقف عند الجريمة نفسها كجريمة.. تماما كما لم يتوقف عند جريمة استباحة المخيمات الفلسطينية, وتمافا؛ ابيا وايضيا, ؛ كما لم بيهر قيه شعرة الموفف الأميركي المغزي والمتواطيء سرا وعلنا مع ايران ضمن منفقه عنوانها السلاح بدل الرهائن. | ر

اذا كان اغلام الغرب مسيرا من الصهيونية كما نقول وتردد: من اندي وصور ويسيضوي الآن نفيه عل التوسن صحافتنا؟. 0

للسي-سسم ال _ ال-ينييده س2 1 اللسمسسييدم م

3 -عقمعة (دنعمن جورمب ٠‏

بج 3 جه اجيج يجري سو وبا ب ا ص

2 سح_-

السنة الرابعة () العدد 184 لا الاثنين /ا١‏ تشرين ثاني 15/5 1986 عمطت ءجولة 17 184 "بر

العنوان: 5١‏ شار ع دوبون. 2 55١5‏ نتويى سسنور نسين فرنسا - تلفون: ٠غ ٠‏ لاغ تلك ن: القارس 157417 ف. العيون: حينا - وكالة انصحافة اافرنسية

د

[.خ] جمد 1 ان كع رمع عام قم 6]زلظط مم تاطلكلم 0 "لالخ الث ] 220001 08 91 ما .1.1 00(0.000, 1 01 )1اامقت ناة

-عع مها امأ 5عناة ب [اأناعل- 92200 1 تال عنداخآ1 31 :عوؤاد

6147 لام 1 470 :161

عووعع] ععرة: ]1 ممع م5 200 5 ح- "| - ورمناقء دان أت «<بندمعياه[ 5ع0 31 مهم ممقفه ا 1 3 :101-11 77200- .لم 5 خ 511 زلنذة ة 1 دع ع11516رممم ]|

4 12 "517نم -1.01.] اافوان اراق 01 :امة 061

ترك اميراية وراء معي لقره لضو لير تبون عر نيه

القلاق بازاز الرهائن في الملف الاميركي -الابراني! ش 70 1 العرب سورية بين التغيير.. والبدائل 0 7 م ْ حدود الاختيار الفرنسي للدور السوري ف يروت ...7 0 البنان استياك بالايدي بين كشعان ومسؤو في ٠‏ أمل؛ و الاتقاذ! ظ 0 هل توقف ينزو الاسلاميين للاحزاب المصضرية؟ ا ظ 3 مضر: مبارك للوزارة الجذيدة: إعملوا كفريق متجاتس ١١١ ١‏ 1" السودان: من يراهن عل المغامرة العشكرية 9 المغرب؛ غديرة يحذر.. وبعتة بعتذر و«اللعبة الديعقزاطية: مستمرة! وا انوطن المحتل 222 الفلسطيئيون والصهاينة.. مْنْ يخترق من 3 قضفا حقوق الانسان .. في خطر!ا ع إقتصم اوبك ف برائن نكنام التعايش الدو في * مصر. رجل جديد لملسكلة قديمة 5 محقيه ف ثقوب الاهرام الاخيرة تثير جدلا.. ووجه خوفو مابزال خلف قناعه الملكي 75 ثقافة المراغ كما يراها الشاغر عبد الرزاق عبد الواحد 422 حرافيش. السينا والاقواقلفخيطة 500000000000

ال و 1 “ل أراسورية :ده

ف .سن / المغرب 4 دراهم / توئس 4٠+‏ مليم / الامارات لادراهم / اليمن ه ربالات / الَصومال 0 ريالات / البحرين 4٠+‏ فلس / السعودية ؟ ريالات / لييا 4٠٠‏ مليم / مان 8١‏ ببسه / موريائيا ٠٠١‏ اوفية /

جببوي بلقا فرنك. ممع 6 / 5 75 مموساععظ عاط 300 موعودط |20 ملسست / 18 50 عدوتوامة اج 3 عموعسمائة 71 لممدة

01 له »عمجن 11 ممت ع اموجه / 15 مك1 #ممامة /8 1,95 خ .1/17 260 عقله! / 3,501 عل مسطامك مط 150

٠‏ 10 12 موعصمةا / لمان 15 الممصعصدنا أ طعك 30 عراء اماس أ ازاك اتكمظ

كنحم

الطلفة الغرنية - الغدد 17-184 تشن

ين ثاني 1547 -"!

كلمه الطليعة |

هل أخد من عار هد البوم !1

نعاض اعسات مسري وش مويه ب

| 1 | الخميني في ايران» رغم التصريحات المعادية والصاخبة التي تصدرمن هنا وهناك. كما لم تفاحثنا شحنات الاسلخة التي ار ريغفان بإرسالها الى نظام الخميني. ذلك اننا نعرف. منذ البداية. ان الذي جاء بخمينى الى عرش ايران: هو «الشيطان الاكبرء ومن يلوذ به من الشباطين الصغار. بهدف القضاء على ثورة البعث في العرافق. من حيث أنهائثورة قومية. تحررية:

نهضوية: أصيلة تسعى لوضع اسس راسخة لمستقبل عربي ‏

مشرق. ظ ظ

كما اننا ثم نفاحا. لا الان ولاأمنذن سنوات: بالتعاون القائم بين الكدان الصهيؤني و «الجمهورية الاسلامية: في:انران: سواء في ميدان التسليح أو غيره من المداذين: دما فيها السمسرة بين أميركا وائران؛ رغم التصربحات المعادية التى تدر عن آنات طهران

ضد الكيان الصهيوني؛ وتبجحهم المسثمر بتصمديمهم على تحرير .

القدس من عاصييه. ذلك لافنا يعلد: ان الكمان الضهدوني لا تخدفهة التصريحات والشعارات: ولا التمجحات: وانما الذي

يخنيفه هو العمل المستقبلي الجاد في أمّة بقعة من ارض الغرب. ولكن من حقبا أن نفاحا ,أحقاء: ٠‏ ف أن مكون حتى الان» سواء في

ضفوف العرب أو بين المسلمين, من لا دزال يرى في الخميني زعيما .

للاسلام: وفي حركته المشبوهة ثورة إسلامية. ولسوف نفاجا اكثر. إذا ما وحذبا أن هناك من يصدق: سواء ببن الايرانيين أو غيرهم, أن الكيان الضهيوني, أو حليفه الاميركي: لبا نظاما هدفه تحرير القدس .

لقد باتت قصة التعاون التسليحي, عن الكيان الجنهدوني و الحمهورية الاسلامدة» قُْ ايران, قصة مكشوفة ومعروفة:. لا كر إلا الذي لا مرى فيها مُنكرا . ومع ذلك: فاننا ما زلنا نرى . بعض المخشوبين على. العرب مستمرين في تحالفهم المشبوه .مع الخميني و :حجفهوريته الإسلامينة,. ضد العراق. والانكى: ان هناك من يرى في هؤلاء. أو بعضهم. سواء عن جهل؛ أو عناد. أو سوء قصبدءانهم يمثلون الامل في تحرير فلسطين, وأنهم

مدججون »رجولة وكبرياء». فاي تحرزير سيتم على ايبدي '

المتجالفين مع حلقفاء الصهابنة,. وأية كبرياء ورحولة هي المدججون بها ؟؟؟

لا ترمد ان نذكر بيضرب الكدان الصهيوني المقاعل النووي العراقي: تحت ظلال حرب «الجمهوربة الاسلامية: ضد الغراق الفربي المسلم. ولا يتصريحات بيغن عقب تلك الضرية. و2 بالغزو الصهيوني للدنثان مستفيداً من انهماك العراق في رد الهحمة الفارسية عنه. ومعتمدا على «رجولة. وكبرياء؛: حافظ أسد. فتلك أصبحت مصروفة: حتى للمكابرين. ولكننا ذنذكر بالاطماع الضهيونية في الوطن العربي. وبالاهداف المعلنة. للحركة الصهيونية في تقسيم هذا الوطن الى دويلات طائفية, ومذهبية. وعرقية. يكون وجود الكيان الصهيوني.بينها طبيعياً ومبررا. والتي تلتقي مع أهداف الخميشي من عدوانه المستمر على العراق منذ سبع سذوات . نذكر بذلك لعل التذكير بنفع. فتتفتم نعض العقول التي مازالنت مغلقة: والاعين التي مازالت مغمضة فترى الحقدقة كما هي: فتتعامل معها.. لامع الاوهام. ماذا ينتظر العرب: بعد كل الذي بقرأونه ويسمعونه عن التواطؤ الامبركي الصهيوني مع نظام طهران ؟ وهل بقي لبعربي, بعد النوخ: سواءً كان مستؤولا م شخضا عاديا. من عدر إن هو 1 لم دقف الى حانب العراق. بسبلاحه وماله وكل مايملك من قوة او

طاقة ؟

إذا كان النعض قد انخدع في «ثورة؛ الخميدي عند بدابتها. ' فهل هناك من مجال للانخداع أو للتردد في نجدة العراق: معد كل ما تكشف و نتكشف من .تواطؤ هذه «الشورة: مع الصديجوندة |

ْ والامبربالية: إلا للذين اك نفوسهم اتحرافء أو مرض نيصل يد : الانحراف ؟؟

إن العراق لا يتصدى لهسذة الهحمة: البربرمة العنصرية متعدد3 ة الاطراف: دفاعاً عن نفسه فقط. و إنما دفاعاً عن مستقبل

الامة العربية باسرها فهل يُعقل ان يخلل وحيدأ في هده المواحهة؟ . وهل يُعِقَل أن تَظل المواثيق والمفاهدات العربية حبرا على ورق؛

بعد كل ما نسمع ونزى 5

إن التاريخ لا يرحم أحداً. وعلى المسؤولين العرب, قبل غبرهم , أن بحددوا هو متهم الان- فإذا كانوا عرداً حقا :عليهم أن بتحركوا فوراً للوقوف دون تحفظ مع الغراق. وان يعزلوا من صفوفهم اولك الذين بتحالفون مع حلفاء الصهادنة. و إلا فانهم بعطون لانفسهخ شوية أخرى: عنوانهاالتواطؤ مع الاغعداء: ضند العراق: وضند امتهم

ويبقى العراف. الذي اذهل الغالم, :. نحسمون هن الاسطوري.

:وأربك معسكر الاعداء فأضطرهم الى الكشف عن تحالفاتهم

المشبوهة:؛ اقوى من كل ال مؤامرات.-وامنع من ان تؤثر على صمودة كل قوى الشر. لانه يمثل الضمير الحئ للامة العريية. ويستلهم ترائها الروحي والخضاري: ولاخه المؤصل لحمل رسالتها. والجذير بصئع مستقبلها المشرق. آمَا الاخرون فليس لهم سنوى العار للخونة واللتحرفىن: والاماكن الهامشية للمتخاذلين والمتفرحين.

٠ كهالتحن‎ ١ ظ‎

الطليعة الحربية ‏ العدد.181 ١!‏ تشرين ثاني 183

- 414151 :61401 االدلايه 1 4

الركن الثاني : هو ضهان المصالح الغربية والاستجابة لشبروط الآمن الصهيونية.. وذلك عن طريق: ١‏ .ترسيخ الانفصال يعد ان كان شغار تجديد الوحدة هو المخرك الرئيسي للجماهير ف سبوريية بعد عام 05 والوصول بالعمل الانفصدائي الى درجة إشارة المشاعر الطائفية وتفكيك الوحدة الوطنية للشعب وتعميق الشروخ فيها بالمجازر الدموية التي شهدتها البلاد في اكثر من مدينة؛ لا سيما مجازر حصصاه عام 7. ؟ - احياء التحالف .البرجوازي ‏ الطائفي . العشائري» بوجوه جديدة ومصالح طبقية جديدة من خلال الضرائح الاجنماعية الطفيلية المتصلة بيقايا المرجحوازية القديمة والممعتدة الى كل الطوائف والمرنبطة مصلحيا وعضويا بالديكتاتورية واجهرتها وبالقمع والفسساد والشركات الدولية الكبرى وفي مقدمتها الشركات الغربية.. وذلك بغد ان فشل التحالف ,البرجوازي ‏ الاقطاعيء القديم الذي تولى الحكم بعد الاستقلال في ضمان استمرار سيطرته على البلاد من خلال النظام الديمقراطي البرلماني. وبالتالي ف ضمان ابقاء البلاد سياسيا واقتصاديا ضمن دائرة النفون الغربي.

الحيلولة بصورة مسنمرة وحازمة ‏ رغم محاولات مصرية وعراقية وسوفياتية متكررة ‏ دون قيام الجبهة الشهالية الشرقية المقاتلة التي تشكل نواة القوة الذاتية العربية المؤهلة لكسير الخلل الحالي في موازين القوى العربية ‏ الصهيونية. + العمل المستمر لاحتواء الثورة الفلسطينية او نصفيتها سواء على الأرض السورية ام في لبنسان والاردن. وهذا هما شكل خحطظأ مستمرا في سباسته تجاهها منذ عام 141٠‏ حتى الآن. 2 المساهمة العملية والحيوية في مخطط تفتيت المنطقة ونبديد هويتها القومية على اسس طائفية ومذهبية وعنصرية... وهو ما تجلى دورد فيه سواء داخل سورية او في لبنان او في تحالفه المعلن مع الحكم الطائفي الغنصري في ايران ضضد التتراب الوطني العراقي واستقلال العراق ووحدة شبعيه واراضسه.

المساهمة. عن طريق اجهاض خركة التحرر اللسوطني العربية؛ في ضمان امن النظم التقليدية والمصالح الامدريالندة الني تجد إل هذه النظم حمانة لها.. وليس سسرا ان العلاقة بين النظام السوري - بالرغم من كل «تقدمية؛ خطاباته وشغاراته ‏ وبين ابرز هذه النظم كانت من الثوابت القلبئة في السياسية السورية خلال الخمسة عشر عاما الآخيرة. الركن الثالث: هو الابقاء على الغلاقة السورية. السوفياتيبة غسن الحدود المقبولة للسياسة والحكسابات السوفياتية. مع تجريدها من بعدها

الشعبي والنضماني الذي اكتسيته في فترة النهوض |

الوطني والقومي والنقدمي في سورية.. وذلك بهدف ضصعمان غطاء امعد وء دو لى للنظام و غطاء «شيو نمي » داخلي. وتجنب ما يمكن أن تعرضه له القطيعة الكاملة مع الطرفين المذكورين من اخطار هو في غنى عنها. طالما ان «الحدود المقبولة؛ لهذه العلاقة لا تتصلدم او نتعارض مع النهج الأساسي الذي يقوم عليه. وهنا بالذات لا بد من رواية دقبقة لحادثة معينة تلقي ضوءا هاما على هذه العلاقة:

53 الطليعة العربية ‏ العدد 184 ١1/‏ تشرين ثاني ١147‏

عحعتسسنه هف س1 بي بمضسنسا كان ذلك فل اوائل تشرين الثاني (نوقمير) 219٠7١‏ الحرب ١«الرسميء‏ وقبادته) .

والانقلاب الذي يعده حافظ اسدء يدور على كل شفة ولسان. في تلك الاثناء عقدت اللجنة المركزية للحزب

الشيوعي السوري (وكان لا يزال موحدا) اجتماعا

استثنائيا في دمشق تدارست فيه الوضع. فاأطلعها خلاله الآمين العام للحرب خالد بكداش على معلومات

السوفيات حول ان حافظ أسد «يعد لانقلاب أمنركي في سورية, وان «من الواجب التصدي له حتى بالسيلا ح».. وبتكليف من الذجنة المركزية عقد المكتب السياسي اجتماعا خاصا واقر صيفة بدان جرى اعداده وطبعه وتنوزيعه على قيادات المناطق (المنطقيات) لتوريعه مياشرة عند اعلان الانقلاب؛ وفيه دعوة للشعب من اجل مقاومنه بالسلاح. وفحاة قبل الانقلاب بيومين دعا بكداشس اعضاء

المكتب السساسي الى اجدماع عاجل فى دمشق وطلب سحب البيان واتلافه قبل نوزيعه. وامام الحاح بعض الإعضاء على معرفة سيب هذا التغيار ابلغهم ان هذا ما تلقاه من السوفيات. وأطلعهم على ان اتصالا ما قد جسرى بين حافظ وبينهم تعهد فيه بالابقاء على العلاقات السورنة ‏ السوفياشسية وتحسينهاء واعطاء الحزب الشيوعي السوري وزيرين بدلا من وزير واحد كان له قبل الانقلات ! | علف بأن هذه السياسة كانت من ابرز اسباب الانشقاقات التي شهدها الحزب الشيوعي السوري بعد ذلك. واسباب عزلته الشعبية. كما شكّلت التغطية «التقدمية. لحملة الاعتقالات التي تعرض لها الحزب الشبوعي _المكتب السياسي الذي انتهج سياسة معارضة للنظام ولموقف

تطويرات الفترة الاخيرة هزت اركان الحكم

١‏ د د

لقد نحح حافط اسد طوال سنوات حكمه. و بالرغم من بعض الهزات القوية؛ في ضمان استمرار حكمه من خلال ثذئات الاركان الثلاثة الني قام علبها وهي: القصع للشعب والآمن للغرب (والكيان الصهيوني طيما) والعلاقة المقدولة مع الانحاد السوفياتي. وما برتبط مع هذه الاركان من تفرعات وتشيعيات تفصيلية.

ولا شك ف أن ما ندفق على هذا النظام من ميساعدات مالية عربية وغير عربية ف فترة البحبوحة النفطية, وتحت شتى الذرائع والاسباب. قد ساهم مساهمة كبرى في ذ.هان هذا الاستمرار باعتباره مضدرا مباشرا لتغذية الطبقة الطفيلية الشرهة التي تشكل قاعدة الحكم الطبقبة. وكذلك لاشاعة حد معين من البحبوحة لدى طبقة وسطى واسعة في سورية عملت في الفترة ذاتها كصمام امان للاستقرار الاجتصاعي النسبي الذي كان له اهمبة كبيرة في استمرارية النظام .

علما بآن المساعدات المالية المشار اليها لم تكن منفصلة عن المعادلة الثلاثية التي تعرضنا لها فيما تقدم. مل كانت فى صلب معطباتها. فلا دمكن انكار ان معظم مصادر المساعدات تخضع بهذا الشكل أو ذاك ل«نصائح, القوى الدولية الراضية عن النظام السوري والراغبة في مساعدته.

لكن الفترة الاخيرة شهدت تطورات, موضوعية بمعظمها. ادت الى اختلال الاركان الأساسية للمعادلة لقا التي يستند اليها استقرار الحكم

على الصعهيد الداخلى:

ادت الأزمة الاقتصادية الداخلية. وما رافقهها من

- كا لخم تمن الزم بام : 1 - 6

٠‏ عورية بين التفجير

3 2 5 35

٠‏ والعدائل

ثلاثة ركان اعنم علدها حافظ اسد لضسان اسنعرار حكمه.. لكنها اهنزت كلها مؤخرا

يمه

تحت عنوان «الارهاب .. ومكافحتهء يبدو أن 5 حربا دولية طاحنة تدور رحاها على أكثز من /لا | حبهة امنيبة وعسكرية وسباسية واقتصلدية ودبلوماسية واعلامية, تتقاطع فيها الحطوط والخنادق وتتداخل الأهداف المتعارضة:؛ وريما بختلط الكثير من الوجوه والهويات بحدث لا معود من السهل فرز الوان الصورة وأاكتشاف «من مع من تصد من ؟», 71

و فى هذه الحرب. كغدرها من الحروب:؛ هناك القليل مما هو مرثئي مقابل الكثير مما هو مستور يتداوله اللاعيون الأساسدون من تحت الموائد والطاولات. لكن الواضح في صلب هذا «العراك الدونيء الكبير هو ان سيورية تشع في وسطه:

- فخطف الرهائن يجري في لبنان حيث القوات السورية هي المسؤولة فعليا ورسميا عن الامن.

والمتطرفون الذين يعتنون مسؤوليتهم عن الخطف بنتمون ‏ هم وأهداهم المعلئة _ألى تنظيمات وتيارات ومواقف تتصل بهذا الشكل أو ذاك مع أجهرزة النظام السوري ومواقفه المعلنة!

والعمليات الخارجية ‏ في بأريس كما في لندن وغدرها ‏ كثيرأ ما تحمل بصمات تشير خطوطها الى الحكم القائم في دمشق أو بعض اجهزته الامنية أو بعض اركانه.

والتهم, في حال توجيهها؛: نتجه نخو العاصمة السورمة.

قمعم عمطع دن كلدم لاخ ٠١].‏

ل يستطيع ردت أن يلعس لعدة أخيه سنة 111١‏ فبحقق تفاهما مع السوفبيت ويزيل من امامه العفدات !

ومحاو لات التوسط والمساعي الدمندة تتحه أبضا في الاتجاه نقيديه.

والضغوط السياسية والاقتصادية تتحرك نحو سورية.

ومحاولات الاغراء تتحرك نحوها أنضا.

والذين يفرج عنهم. يفرج عنهم فى دمشق او عن طريقها.

وفي خضم هذه الأمواج المتلاطمة قُْ العاضصمة السورية أو من حولهاء نكاد سؤال اساسي أن يضيع ..

هو © هل المسالة مسالة «إرهاب» بحد ذاته: أم هي مسائل اخرى سياسية ابعد بكثير من خطف اجنبي او انفجار عبوة او نسف طائرة!؟

وهنا نجدنا مضطرين الى تكرار ما سبق أن طرحناه اكثر من مرة, وهو وجوب التفريق في عالم السياسة والمصالح لدى الدول ‏ وبالذات الكبيرى ‏ بين ما يزعجها وبين ما يضيرها - فهي قد تتبرم مما يزعجها وتصرخ في وجهه؛ لكنها في الحساب الأخير تجد خصومتها الحقيقية مع ما ومن يضر بمصالحها الحيوية. بفض النظر عما اذا كان ملمسه خحُشنا أو شندين النعومة!

و«الارهاب» ‏ أو بشكل ادق ما يطلقون عليه اسم «الارهشاب. ‏ هو حتى الآن في خانة المزعجات . وما تزال احداث سياسية غير ارهابية ابدا. مثل صفقة الاسلحة بين مصير ونشيكوسلوفاكيا عام 11456 وتاميم قناة السويس عام ١1557‏ وقيام الوحدة السورية >

ؤ

المصرية عام /155. وتأميم النفط العراقي عام أكثر إيلاما وتأثيراً في عالم الصراع الدولي ومصالحه المتضارية؛ من اكثر العمليات «الارهابية, عنفا أو ازعاجا. يما في ذلك عملية احتجاز عناصر سفارة الولايات المتحدة في طهران التي قيل انها اسقطت كارتر فى الانتخابات (فحتى هذه النتيجة لم تشكل ضسررا للولايات المتحدة وسياساتها ومصالحها.. فالبديل كان رونالد ريغان.. ولم يكن شخصا مثل جون كنيدي أو حتى نيكسون) .

موقم سورية .. وماوراء والرهان؛

المسالة الاسساسية اذن,. هي قراءة ما وراء هذا «الارهاب. موضع الضجة. من اهداف وعمليات سداسة أكبر. تستهدف احداث تغييرات او معطيات تخدم هذا النهج الدو ني او ذاك وترتبط بدمصالح هذه المجموعة الدولية او تلك!

فما هو موقع سسورية في هذا «الما وراء الارهاب» طالما انها تقع فى وسط الضجة الارهابية كما أشرنا؟

ليس سر ان لسورية موقعا سياسيا واستراتيجيا بالغ الخطورة على الخريطة السياسية الاقليمية والدولية وقد سبق لونستون تشرشل ان اطلق عليها لقب «مفتاح المنطقة.. ولطالما كان الحصسراع الدولي في الشرق الاوسط او عليه يتجسم عمليا بالصراع على سورية وحدها.. لان من يضع يده عليها لا تعود امامه مسافة كديرة لوضع بده على المنلقة كلها. ولعل هذه الحقيقة ‏ وليست صفات ورائية في الشعب السوري كما يحلو للبعض ان يقول ‏ هي التي عرضت سورية في فترة التصلدم الحاد بين النهوض الشعبي الوطذي والقومي التقدمي قدبها وبين الضغوط الدوئية المتصارعة عليهاء ومن حولها. لفترة من عدم الاستقرار شهدت فيها الغديد من الانقلاسات والانقلايات المضانه.

مدادلة النظلام الثلاشية

وبالرغعم من ان هذا الصراع قد أسفر في النهانة عن خذلان مؤقت ولكنه خطير للحركة الوطنية والقومية التقدمية السورية وعن تعريض الشعب السوري كله لأبشسع عملية كبت وقمع دموية عرفها التاريخ الحديث في اي مكان من العالم. مع ذلك لا بزال حساب هذه الحركة وهذا الشعب واقعا مفروضا على كل من له مصلحة في التعامل مع اوضاع سورية وطبيعة الحكم فيها وما يمكن ان بطر عليه من تطورات وتبدلات.

ولعل المعادلة الثلاثية الني قام الحكم الحالي في سورية على اساسها. بما فيها من استثمار خبيث لهذه المعطيات المحلية والاقليمية والدولية, هي سر بقائه واسنمراره اكثر صن أي حكم لعاصمة الأموين منذد استقلالها عام 1115.

نلقوم هذه المعادئة على ثلاثة اركان: الركن الاول: هو قمع الشعب السوري ومصادرة حرياته وتمزيق وحدته الوطنية؛ كل ذلك مترافقا مع نمسك تضليلي بشعارانه ومثله الوطنية والقومية والتقدمية التي كانت لواء نهوضه الحديث قبل ان بحري الارتداد عليها: الوحدة والحرية والاستراكية, الدور الطليعي لحزب البعث العربي الاشتراكي في ذلك النهوض.ء المفهوم الجمهوي لنضالية جماشيره.

الطليعة العربية ‏ الفدد ١٠-١44‏ تشرين ثاني 15/7 ©

4

شحة إني مصادر المغونات الخارجية, سواء كانت هذه الشحة بسبب تفاؤل العائدات النفطية العربية: ام يسيب النتائج السبياسية لمواقف النظام السسوري (كما في حرب الخلبح والقضية الفلسطينية).. ادت الى ضائقة شديدة اصابت الطبقة الوسطى السورمة وأحدثت توثرا ونزاعات ومئنافسات على ما تبقى من مصادر الثروة بين اطراف البرجوازية الطفيلية نفسها وما لها من امتدادات داخل اجهزة السلطة ومراكز النفوذ فيها. وهذا ما حلق ١ازمة‏ الحكم: واحد انرز اشكالها دحرب الخلافة؛.

كما ترافقت هذه الازمة ونتائجها المعيشية بالنسبة للشعب مع افلاس سياسة النظام «القومية. وانهيار شعاراته وسقوط اقنعته... الامر الذي عجل في اتساع دائرة النقمة والتفرد في صفوف الجماهير. وبدا يفرز مقدمات لتحركات نضالية جديدة تستطيع اجهزة الانصات الدولية الحساسة ان تلتقط مؤشراتها وتسجل نبضها المهدّد في وقت مبكر جدا.

علما بان سياسة النظام السوري نفسهاء وبالذات محاورها الآأساسية التي كان الغرب والشرق يعتبرانها مصدر توازن اقليمي. لم تعد كذلك بعد التطورات الكبيرة التي حصلت ف المنطقة ومع ترقب حصول تطورات اخرى (وصول الطفرة الخمينية الى مرحخلة انحدارها وعجزها عن تحقيق انتصار في الحرب. ومن ثم قرب عودة العراق الى خريطة المنطقة بثقل ما بعد الانتصار. وعجز النظام السوري عن تصفبة منطعة التحرير الفلسطينية, وعودتها الى البروز من جديد كقوة لا يمكن القضاء عليها في المخيمات بلبنان. وكذلك عجزه عن ضبط الوضع اللبناني ضمن بوتقة «الامن السوريء بمفهوم النظام طبعا. و,الامن الاقليمي, بمفهوم مان ترتيبات امنية متفق عليها مع الكيان الصهيوني في الجنوب). 1 2 الصعيد الدولي:

- بالتسبة للغرب. لم بعد طموح

ري الذي ننزعمه الولابات المنحدة عله ابنزاز الاتحاد السوفياتي سواء «بحرب النجوم,. وسباق التسلح وتكاليفها أو بشحة العائدات النفطية السوفياتية... لم يعد هذا الطموح يتحمل معلدلة التعايش السابقة التي كانت قائمة في منطقة الشرق الأوسط و في قلبها بالطبسع سورية.. وقد بات هذا الغرب يشعر ان لديه من اوراق الضغط على النظام السوري من جهنه وعلى السوفيات من جهة ثانية, ما يمكنه من حسلد هذه المعادلة باتجاه طرد السوقيات من سمورية نهائيا بكل ما لهذا التطور- اذا حصل من نآثير على وجودهم في المنطقة كلها.

وما من شبك في ان هذ! الواتسسيق الذي د يستثمر النتائج السياسدة والاقتصادية والاجتماعية ل ١6‏ عاما من حكم حافظ اسد. يحقق للغرب وللكيان الصهيوني في آن مغا مصالح حيوية جمة, أولها قطع الطريق على احتمالات التغيير الجذري الوطني والقومي التقدمي الذي بدات الجماهير تتلمس طريقه من جديد . وثانيها تحويل سورية من ساحة حضور للعراق القوي. عراق ما نقد الحرب الحالية؛ فى ميزان الصراع العربي ‏ الصهدوني. الى منطقة عازلة بين ذلك العراق وبين الصراع المذكور. وثالثها قد يكون الوصول بهذا

7 - تفخ ؟اقر من للم ه٠1‏ -

النطور الى مرحلة «لبننة» سورية بكل ما في هذا التعبير من معنى. وكل ما فيه من اخطار على الامة العربية يكاملها.

ب - بالنسبة للشرق: لا يشهر الاتحاد السوفياتي فقط انه في حاجة للدفاع عن مواقهه في سورية, وهي تتعرض للمساومة بالضغوط والاغراءات بين العرب وبين النظام السوريء بل يشهر ايضا ان النظام نفسه قد بدا ينزل بالعلاقة السورية ‏ السوفياتية عن المستوى المقبول بالنسبة لموسكو. بعد ان احخذت المواقف السياسية للنظام السوري تتعارض في الكثير من نوجهاتها مع المواقف السوفياتية لاسيما بصدد قضايا يعتبرها السوفيات زات اهمية كبيرة بالنسبة

١‏ الموقف من وحدة منظمة التحرير الفلسطينية ودورها السداسي المستقل بالنسبة للتسوية السلمية [اننطلقة.

الموقف من التضامن العربي الذي بات السوفدات يترون اليه كورقة ضغط عامة من اجل عقد المؤتمر الدولى نحل ازمة الشرق الاوسط.

الموقف من المؤتمر الدولى ذاته... ولدس من المعقول ان بكون السوفيات قد شعروا بالارنياح تجاه التصريحات التي ادلى بها حافظ اسد في اواخر ايلول /

سبتميير الماضي للوفد الصحاي الاردني الذي زار

دمشق وقلل فيها من اهمية المؤتمر الدو لي باعتباره «قد يستمر عشرين عاما دون ان يوصل العرب الى حقوقهمء. على حد قوله! (,النهارء اللبنانية 7 ٠١‏ - 45).

4 - الموقف في لبنان من التفاوض عن طريق الولايات المتحدة حول شرتيبات امنية مع الكيان الصهيوني , الى تعرض الديلوماسيين السوفيات الخطف وتعرض السفارة السوفياتية مؤخرا للقصف مرتين في ظل «الخطة الامنية» السورية. هذا بالاضافة للخلاف القائم حول مسالة الحوار اللبناني ‏ اللبناني الني تؤيدها موسكو ويناصبها النظام السوري القداء.

- المسوقف من حرب الخليج. ومن المسساعي السوفياتية المتكررة اكشر من مرة ل «تطبيع: العلاقات السورية ‏ الفراقبة. وكان ابرز هذه المساعي ما قام به نائب رئيس الوزراء السوفياتي حيدر علييف في العام قبل المقبل.

الموقف السوري الداخلىي وتضاؤل حجم العلاقات الاقتصادية السورية ‏ السوفياتية في السنوات الاخيرة لصالح المزيد من الارتباط بالسوق الرأسمالية الغربية... وهو ما عبرت عنه مؤخراً ادبيات الخزب الشيوعي السوري (الرسمي) بجناحيه (جماعة بكداش) و (جماعة يوسف فيصل).

وبلاحظ في هذا المجال ان الادبيات السوفياتية, ومثلها ادبيات الحرّب الشيوعي «الرسميء». قد توقفت في السنتين الاخيرتين عن وصف النظام السوري «التقدمي» او عن ذكر ما كان بسمى ب ١الاحراءات‏ والقوانين التقدمية.» !!

التفدر فق مرأة الشرق.. و الفرن ضمن هذه الظروف التي تتعرض فيها الاركان الثلاثة لاستمرار النظام للخللء؛ وفى ظل ازمته الاقتصادية والداخلية الخائقة, تضيف الانساء

اتات 10121212123131313131<1<>]+<+»14+-١1١»141-»!»!»!»!»1-:»:--------1‏ 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1[ [|[|[|[|[|[|[آاااااااتتاااا 0101ة12121010ة1ة1ة1ة» ”ا 6666 أ ءليييةييةيهبمببببببيبيبإِبيبِيبإيإييإي يي سس سس 2 لسسسسس له سه 000

١

ظ

المتسربة الى الغرب والشرق عن الوضع الصحي ‏

القلق لرئيس النظام داقعا آخر للبحث فى مسالة التغيير فق سورية؛ وما من شك في ان الحديث عن هذا التغيير يختلف في موسكو عنه في واشنطن في هذه المرحلة, حيث يبطرح كل منهما مشروعه الخاص لتغيير كامل يزيح الطرف الآخر من المعادلة او ينفي وجوده فيها. ودرفق كل منهما مشروعه بما لديه من اوراق ضغط تغييرية او تفاوضية وصوهه ف النهاية الى المعادلة الجديدة الني يقوم عليها حكم جديد او قديم متجدد في سورية يعكس الوضيع الجديسد للتوازنات سواء بين القوتين الدوليتين المتصارعتين او بين محصلة صراعيما وبين المعطبات المحلية والاقليمية الخارجية عن ارادتيهما او المؤثرة فيهما.

وكما انه لبس بالضرورة ان يكون احد المشروعين الغربي او الشرقي هو المشروع الذي سترسو عليه الاوضاع كصيغة للحكم في المرحلة اللاحقة. فان المعطيات المتوفرة ترجح . على الاقل ضمن المدى المنفور ‏ ان يتم التوصل الى معادلة تفاهم على مشرو ع جديد يعكس حكم الحضور المتاح لكل منهما. وذلك وفقا للاعتبارات التالية

١-لاتزال‏ منطقة الشرق الاوسط؛ وسورية بالذات غير مرشحة في حسابات الاتحاد السوفياقي لأآن تكون تحت حكم موال للسوفيات كلية... ولعل تجربة افغانستان (الموقع الاقل خطورة بكثيرة من سورية) تشكل الدليل على ذلك.

؟' مع ذلك لم تعد هذه المنطقة. ودالذات سورية., في ظل موازين ن القوى المحلبة والدولية قايلة للانضباط ضمن بونقة حكم غريي كامل ومكشوف.

٠‏ - اذا كان الاتحاد السوفياتي ما يزال غير قادر على اقامة وحماية وضمان استمرار حكم موال له لي سورية. فانه إل الوقت نفسسه اقادر على اعاقة قيام حكم

؛ ان الوصول الى تفاهم بين الطرفين على معادلة حكم تعكس هذه العلاقة بين الطرفين. ما يزال اقل كنفة بالنسبة لكليهما من ترك سورية لحكم وطني وقومي وتقدمي مستقل قد تؤدي طموحاته وسياساته الى رفع درجة حرارة الصبراعات إل المنطقة الى مستوى قد يورط الدولتين العظميين في مجابهة لا تريدانها. أو على الاقل قد يخرق قواعد «التوازن الاقليمي؛ التي يحكم تعايش الدولتين العظميين في المنطقة!

ان هذه الحالة «المستقلة, ,الخطرة: هي مايسميه الشرق «سيطرة القوى القوهية. او اليسارية المغامرة» ويسميه الغرب «حدوث حالة فراغ وفوضى تهدد الاستقرار في المنطقة.!

ما هي معالم المشروعين الدولدين؟

في غباب معطيات وملامح بارزة ومبلورة لمشروع تغدير وطني قومي تقدمي مستقل (وهو ها اشارت له موفدة صحيفة «لوموند؛ الى سورية فرنسواز شيبو في تحقيق مبداني نشرته بتارمخ 1545/11/1 عندما تحدثت عن غياب خطرين تغييريين في سورية هما خطر التيار الاسلامي الذي تعرض لضربة قاصمة عام 7 والخطر الشدوعي! علما بان الغرب لا يرى في الحركة التحررية الا هذين المنظورين!).. يبقى المخروض على الساحة ان هناك مشروعين:

ديد تلعربية - السد 19-١82‏ تشيرين ثانى 1541 -/1

-

المشروع الغربي: وبمطرح مسألة احراء تغيبير جزئي في النظام (انقلاب قصر) يقوم به حافظ نفسه, أو بسهله لصائح شقيقه. على ان تكون المرحلة الجديدة من عمر النظام هي مرحلة تصفية النفوذ السوفياتي في سورية وطرد الخبراء وتفكيك هيكلية الجيش (على غرار المشرو ع الساداتي) واطلاق العنان للبرجوازية الطفيلية من خلال سياسة انفتاح اقتصادي تتبيح لهذه «الفعالبيات»؛ توظيف واستثمار الرساميل التي تراكمت لديها في الفترة السابقة.

و ماتع ان متوافق هذا الاتفتاج مع مستوىمعين من الانفراج السداسي الداخلي والعربي لصالح خلق مناخ ملائم لتسويات سياسية تعكس في مضمونها الدولي حجم هذا الاختراق الغربي للمواقع والحسابات السوفياتية في المنطقة.

وبركز هذا المشرو ع في طروحاته الاعلامية على تحميل المحيطين بحافظ اسد مسؤوليات كل ما هو

ويلاحظ ف هذا المجال ان بعض الغرب ‏ وربما من خلال الانسياق في الحسابات الصهيونية ‏ يريد لهذا المشروع ان يذهب ابعد من ذلك عن طريق تحويل ,أنقلاب القصرء (بحافظ او برفعت) الى ,«انقلاب الاحدب. الذي حصل ف لبنان عام 1915 ولم يكن له من نتائج سوى اطلاق العنان لعملية تفكيك الجيش ومن ثم اطلاق «اللبننة؛ بكل آفاقها.

وهنا يلقت النظر تساوؤل رئيس الوزراء الفرنسي السيد جاك شيراك ف مقابلته مع صحديفة «واشنطن تادمزء عن علاقة ١«الموسادء.‏ الصهيوتية ببعض المحيطين بحافظ اسد وعن خطة هؤلاء لاستجرار عملية عسكرية ,اسرائيلية. هد سورية بعملية نسف طائرة «العالء تؤدي إلى تغيير الحكم!!

ان مثل هذا السيناريو في حال حصوله كان يمكن ان دؤدي الى ضرب العمود الفقري للجيش ودفع البلاد كلها في ظروف الازمة الحالية الى حالة من القوضى المسلحة المتصلة حتما باحتمالات ٠اللبننة»....‏ اكثر مما كلن بمكن ان دؤدي الى عودة رفعت أسد «كمنقذ.!!

ويلفت النظر ايضا تساؤل السيد شيراك في المقام نفسه عن : ,اذا كان رفعت مسير حافظ؛ فمن يا ترى مسر رفعت؟»!

المشروع الشرقي: أن هذا المشروع ف غداب حركة وطنية قومية تقدمية ناهضة تستثمر العلاقات مع الاتحاد السوفياتي لصالح الوطن والامة والقضايا القومية والنضال المشترك ضد الادبريالية والصهدونية ومشاريعهما... هو بالضرورة مشروع «بابراك كارمالء آخر في سورية.

لكن حقيقة ان الاتحاد السوفياتي ما يرال ينظر الى هذا الامر عسلى انه امكاننة بعبدة المدى: تحعل المشروع الشرقي يقتصر على التلويح به والتركيز على رفض الجيش السوري للمشرو ع الغربي وقسدرة السوفيات على قطع الطريق عليه وتعطيله والتعبئة الاعلامدة المكثفة حول خطره على سورية واستقلالها واستثمار الاطروحات والشعارات المتشددة التي يكلف الحزب الشيوعي «الرسميء» باطلاقها من ضمن عملية تعدئة سياسية اقتصادية اجتماعية ضد الخطر 'الغربي والصهيوني الداهم وضد القوى

8 - الطليعة العربية ‏ العدد ١7 ١1814‏ تشرين ثاني ١545‏

رفعت آسد اذا كان يدعم حافظ فمن يد عمه *

المحلية المتواظطئة معه.

نسل لات حول المستقيل ويبلاحظ في هذا المجال ان زيارة الجترال بانكين رئيس اركان القوى الجوية السوفياتية لدمشق في منتصف الشهر الماضي مع وفد عسكري كبير قد ترافقت مع تصريحات وكتابات سوفياتية كثيرة حول احتمال تعرض سورية لعملية عسكرية صهيونية - اميركية كبيرة. وكذلك مع صدور بيان جماعة يوسف فيصل حول الوضع الاقتصادية (نثسرضا بعض مقاطعه في الغدد الماضي) وصدور افتتاحية حول الموضوع نفسه في صحيفة «نضال الشعبء الناطقة بلسان جماعة بكد اش . كما أن زيارة الجنرال ايفانوفسكي نائب وزير الدفاع السوفياتي القائد العام للقوات البرية الاسبوع الماضي لدمشق على رأس وفد عسكري عي صتبرع ني السياق تمده ومن المرجح كما سيقت الاشارة ان تكون الامور حاليا دمشابهة تماما لما كانت عليه في خريف عام ١51١‏ حيث تنتهي العملية بتفاهم دوي جديد يعكس اعتراف الطرفين بموازين جديدة للقوى والحضور في المنطقة وبالذات في سورية. وهنا يتساعل البعض: هل يستطيع رفعت ان يلعب لعبة شقيقه القديمة فى اللحظات الاخيرة فيحقق تفاهما ما مع الجائب السوفياتي مزمح من امامه بعض العقبات؟... ام هو ذهب بعيدا في نعاطيه مع الغرب الى درجة بات معها عاجرا عن القيام بمهمة كهذه تحتاج لشيء من المرونة؟ وتندرج ف السياق نفسه اسئلة اخرى مثل: هل اصبح تفلغل المخابرات الصهدونية فى النظام نفسه (وهذا امر لم يكن حديث شيراك والححديث المنوب للمستشار كول ووزير خارجيته غينشر. عنه امرا

جديد! فقد سبق لشولتز ان تحدث عنه عام "14/17 .كما سبق ان ظهرت عليه مؤشرات كثيرة فْ فترات مختلفة) من القوة الى درجة ان الدفع باتجاه «لبننة؛ سورية لم بعد قابلا للكبح حتى وان حصل تفاهم غربي ‏ شسرقي على معادلة جديدة !

وهل يمكن عزو الموقف الفرنسي ‏ الالماني الغربي المختلف الى حد ما عن الموقف الغربي الأخر المتمثل بيريطائيا والولامات المتحدة. تحاد «المسالة السوريةء الى مخاوف الفريق الاول من المخاطر الكبرى التي يحملها مشبروع «لبننة» سورية الى المنطقة كلها.ء وشو امر لا بد للعقل الاوروبي الغربي المستقل ‏ ولو بصورة نسيسة ‏ من ان ماخذه بالحسبان (يقول شيراك في المقابلة المشار البها فيما تقدم انه مهتم بقنبلة اخطر هي سيطرة تبار ديني حميني على سورية اكثر مما هو مهنم بانفجار قنيلة في شارع باريس او طائرة في لندن!)؟

وهل هناك محاولة نفاهم فرنسية ‏ سوفيائية نكون مقدمة لتفاهم غربي ‏ سوفياتي على يديل من خارج المشروعين او من داخلهما مع بعض التعديل؟

بلاحظ في هذا المجال انه في الوقت الذي استهدفت فيه الحملة الغربية معظم المحدطين بحافظ اسد من قيادات عسكرية وامنية وبشكل خاص رفعت والخولي وكنعان وشنثح سعيد. تعمدت صحيفة «لوموند» الوثيقة الصلة بدوائر القرار في فرئسا خاصة والغرب عامة ان تشير الى مدير المخابرات العسكرية السورية اللواء علي دوبا كصاحب دور ايجابي عندما تحدثت عن «هدنة» قم ترتيبها بين فرنسا وبين المنظمة التي تطلق على نفسها اسم «لجنة الدفاع عن المعتقلين العرب والشرق الاوسطيين في فرنساء والتي اعلنت مسؤولدتها عن المتفحرات في باريس!.. كما بلاحظ ان علي دوبا دون غمره من اركان النظام قد تردد اسمه في عمئبة التفاوض بشان صفقة الاسلحة الجديدة مع شرييسسا

على كل سبواء كان «بديل التسوية. ع.لي دوبااو غيره يبقى واضحا ان كل المعطيات :ركد ارجحية حصول مثل هذا الاحتمال كأساس لمعادلة توازن جديدة بتعايش في ظلها النفوزان الغربي والشرقي بنسب تعكس الموازين الحالية لعلاقات القوى والحضور فيما بينهما.

لكن هساك حقيقة ثابتة اخرى لا بد من ان تفرض نفسهاء وهي أن اي تغيير في سورية حائيا (باستثناء داللبذنة, طبعا) سيكون ملزما ‏ على الاقل لمرحلة _بان يعير حقائق الوضعين الداحلي والعربي الاهتمام اللازم وبالتالي لا بد له من تحقيق حد ادنى من الانفراج السباسي الداخلي والمصالحة مع الشعب والعمل على نضميد حراحه ؛ وكذلك من تحقديق انفراج آخر بالمستوى نفسه على الصعيد العربي وبالذات مع العراق ومنظمة التحرمر الفلسطينية ولبنان ومؤسسسة القمة العغربية والتضسامن... وذلك للي بحصل على الححد الادنى من المصداقية الوطنية والقومية الني بدونها يجد نفسه مباشرة في معركة مستمرة مع الشعب السوريء تماما كما هو الامر بالنسية للنظام الحالي.0

عدنان بدر

الخقهخ 01 ه دن نزم بام ا ١‏ 8

اد جمد جود بعد حرجو م 2 اك وود 2 مد 7 [السساكحا

ا ل 1 سس ِ- هه - _ 0 سمه

ٍ ندال عزني «أبل» و«الأنقان»!

عم د

بيروت - رياض مزدر :

( ] الأمطار التي هطلت على بيروت في الاسبوع يلل الماضي. وشاجات الخريف اللبناني البارد,

| اطفات النار التي اوقدتها حركة +أمل, لاقتلاع المخدمات في الضاحية الجنودية كما في منطقتني صيدا وصور. لكنها لم تطفىوء الاسئلة التي اثارتها شذه الحرب التي تتجدد دوريا بايحاء من نظام دمشق. و بتنشيذ مبداني هن ٠اعلء.‏ والثابت ان الطقس تدخل على طريقته لوضمع حد لمجررة الابرياء. من لبنانيين وفلسطينيين . كما انه انقنذ ولو مؤقنا فلول ١امل.‏ من الانهيار الكبير. على الرغم من الجرعات السورية المنشطة. واذا كاتنت حرب المخيمات المتواصلة فنذ شهر. عرفت فصول الكر والفزء واختزلتها معادلة الصمود الفلسطيني والتراقص ,الأملي.. مع كمية كبيرة من القتلى والجرحى فان مغارك الاسبوع الماضي شهدت منعطفا حاسما, تمثل في لجوء ١«آمل:‏ الى قصف الديابات. مغ قوة نارنئة كثيفة. وف معاودة القصف الفلسطيني على الضاحية من مناطق الجبل. كرد وقائي على التسعبيد. ويبدو أن شعار المدافعين عن المخدمات شو ١انه‏ اذا لح تكبر المعركة لا يقصر عمرهاء.

لذلك لجا الفلسطينيون الى تقنية الرد المرن والنتصاعدي. الأمر الذي ارفك ٠أمله‏ وسورية معا.. وامام المد الملطيتي والاخراحات التي سببيها للقيادة السورية في بيروت. وبعد «الليلة القاسية التي سقط فيها اكثر من 4٠‏ قتيلا وجريحا؛ دعا رئيس جهاز الاستخبارات السورية في لبنان. العميد غازي كتعان الى اجنماغ عاجل فل منزل عاهصم قانصوء. امين عام حزب السلطة السورية في لبنان. حضره كل «حلفاء دمشقء. تحت عنوان: فرهلة الانهسارات في صفوف .املء: والامساك من جديد بالمبادرة العسكرية فل مناطق المخيمات. والذين حضصروا الاجتماع الذي وصف بعالشديد الحساسية, قالوا ان الحكشادات انسفت بالصراحة الني لامست حدود

١187 تشرين ثاني‎ ١17 - ١41 ب. الطليعة العربية العدد‎ ٠

العرب *”"

ول عليه والشواكيره فاجاعن الدحر القوات المحاضرة للمخيمان

في اجنماع لفرملة الانهدارات المتتالية

مساك بالأبدى

لمارد مسي

و سس بويت اسح ا 2 ١.‏ وح سس ب برو سس جر رت ج17 سج رارزا جم حت

الشتيمة.

ومنقل حاضرون الى ان حماوة الاتهامات كادت ان

في الى تشابك بالايدي بين ممثلي ١أمسل,‏ و«الاشتراكيء لو لم يلجمهم على حهود احد ا لمسؤولين السوريين في بيروت؛ وحاول ١٠ابو‏ سقيد؛ الجنيلاطي اقناع ١املء»‏ دضرورة معرفة موقعها الحقدقي وعدم سوق الجميع بعصا واحدة». فيما نوغل قبلان قبلان في اتهام الجنبلاطيين بدعم الفلسطينيين. وعلم ان قانصوه فقد صيره واعصبايه وايلغ الصحافيين يانه يتوقع اناما سبوداء بين الحتقاء الالداع قِ سروت الغربية. وهو الأمر الذي يضع «العمل الوطني في مرمى الكارثة.. واشارت مغلومات الى ان استدعاء جنبلاط الى دمشق؛: ومقابلته لكل من علي دوبا والشهابي ف جو من المحاكمة؛ قد نم بناء على اخبار تقول ان بواخر سلاح وصلت مؤخرا الى ميناء خلده الذي يشرف عليه الاشتراكيون, ونقلت حمولتها الى مخدمات الجنوب. فى صيدا وصور.

والثابت ان رهانات ما يطلق عليه اللبنانيون نسمية «خرب المخيمات, تتجاوز التفاصيل الجزئية لتصب ف اطار المرحلة اللبنانية ‏ الفلسطينية من الهحمة المضدادة على القدضية السورية.

والمعروفق ان دمشيق. ومن خلال ذراع «٠‏ أمل» وافقت على مخطط ترعاه «املء» ويقضي بنقل المخيمات الفلسطينيسة من الجنوب الى الشمال. وقيل ان شخصيات دينية متعاطفة مع حركة ١آمل»‏ انتقلت الى دمشق في منتصف ايلول (سبتمبر) الماضي, وابرمت ما يشبه الميثاق السري الذي يتمشل في «العمل بكل الوسائل المتاحة من اجل ارساء النقاء المذهبي بين الضباحبة و الجنوب». وهذا !1 مم المقتطف من وشقة سرية يصيفها فؤاد بطرس. وزير الخارجية اللبناني السابق, بانها عبارة عن لفم خطير اشار اليه مرارا المفتي عبد الأمير قبلان, وهو المرشد الروحي ل١«امل.,‏ ف سجالاته المتكررة وهو مسمار في البنية الكيانية

ند 42د يدا أ اا ج77 »1 ينه 2 ل اي اسك يريك 52 61 اس كوك 2< ”7 عي دك ا هد حورن اك تج 9 1-7 يري ا ىن ود اير 760 يرسي[ سنما27 حييكم

الكاتنونسات؛ أو دالو لانات»: وتبعا لمخطظ أسد المنناغم مع المشروع الصهدونيء والهلدف الى تفتبت لبنان والوطن العرمي الى كيانات طائفية متقاتلة. ولا شك في ان الصمود الفلسطيني جدار عارل في وجه خحلة النقاء المذهشسي. و بقدر ما تنلور ميدانيا. طغت على السطح الشروخ البثيوية في الجسم السياسي اللبناني المتحالف مع دمشق. و في حركة ١امل»‏ في شكل خاص. التي تعيش انشطارا جنوبيا. بعد انشقاق حسن هاشم. وتلوين عملياته يقلاف «المقاومة المؤمنة» التي دقف الى جانبي «حزب اللهء.

ولاول مرة تحتاز ٠اصل»‏ الممر الخطر لتقاطعفات التواطؤ السوري - الصهيوني في هذا الوضوع الدامغ. وتفىء الى قدر «البيدق» فوق رقعة الشطرنج. الامر الذي ضعضعها نهائيا. واضطر بري الى اللجوء الى الحمى السوري طيلة عششرة ايام متواصلة. هربا من الاحوية ومن المواقف معا.

ويلفت مراقبون في بيروت الى ان مازق بري كان اقل حرجا لو انه تمكن من تسجيل اي انتصار في مخيم الرشيدية المعزول والمطوق. لكن عملية «الشواكيره التي قام بها بعض سكان المخيم عندما فاجاوا «امل. من البحر. طوت حلم افراغ المخيم الاصغر من حيث العدة والغدد والعناد. والاقرب الى الجحيشس الصسهيوني الذي يفرض رقابة مشددة على اليحر. كما على الكو ادر الفلسطينية.

والثابت ان بري ودمشق هربا من برج البراجنة الى الرشيدية. على امل انتزاع ورقة سهلة من يد «ابو عمار.. وفوجِمًا بان أي فلسطيني. من «فتح؛ او من «الانقاذ» يقف في شراسة امام هجمة الأمليين: ويسعى جاهدا الى اسقاط دورها المقدّع..

المخيمات: : العودة الأكثر.حضررا للمقاتل الفلسطيني. َ

تاقمىم عأامددي جرم بام از . 10

“ل -_

سمو ييه اتن كان با من ش ا الرئيس

السوري حافظ اسد ؛ كان ببدي حرصا

2 | شديدا في ابقاء المسافات قائمة بينه وبين محتجزي الرهائن. وكثيرا ما كان يبدي بشان الرهائن انسانية غير مالوفة فيه. ولكنه إن الاشهر الثلائة الماضية اصم اذنيه كليا عن النداءات المتكررة لاطلائق الرهائن الغربيين؛ في الوقت الذي كانت تتحرك فيه الوساطات السرية بين واشنطن وباريس ودمشق وطهران, حتى بدا لجميع المراقبين ان صفقة ما كجزء من عملبة البازار الكببسير, عاتص يا التنفيذ... لكن الموقف البريطاني. وما انتهت اليه محاكمة نزار الهنداوي المتهم بمحاولة تفجير طائرة «العال» الصهيونية في مطار هيشرو بلندن, أفسد الصفقة.. أو هكذا بدا على الاقل!.

شيء ما يشبه خيال الظل على خشبة المسسرح الاقلدمي والدولي. فحرارة الموقف قابلة للنسخين. بالرغم من ان جدية ما طرات على موقف الرئيس السوري في مسالة احتجاز الرهائن الغربيين. فاطلقت رهينتان فرنسيتان في أعقاب قطع العلاقات الدبلوماسية بين لندن ودمشق, وتم الايحاء لعواصم القرار الدوني بامكلن اطلاق الرهائن الاخرى, في اعقاب الفرارات التي اتخذتها السوق الاوروبية المشتركة في لندن ضد سورية تضامنا مع بريطانيا كما كان قد تم اطلاق سراح الرهينة الاميركية ديفيد جاكوبسون مدير مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.

المراقبون الغربيون يقولون, ان تعديلات ما قد طرات على الموقف السوري الرسميء وان الرئيس السوري يعيش فعليا مرحلة سباق الحواجز الاوروبية. فصفحة نزار الهنداوي في لندن طويت, وبقيت صفحات شقيقيه المعتقلين في العاصمتين اللمانية والابطالية, مفتوحة. والمرونة السورية. في اطلاق الرهائن: هي حزء من الصفقة الحقيقية الخي عقدتها دمشق مع واشنطن., في اواخر الربيع الماضي. وعادت قواتها واحهزة مخابراتها بمؤجبها الى مدروت الغربية. وهذه المرونة المفاجئة, يمكن قراءتها بصورة ادق في إطار الاتصالات السرية المستمرة؛ التي يظهر منها راس جبل الجليد في لندن, بانتظار ان يظهر في بون وروماء فتبدو الاتصالات على حقيقتها. وتتبلور صورة ما يجري ف الدهاليز الدبلوماسية.

وفيما يبدو على السطح, ان أوروبا تبتعد تدريجيا عن الموقف السوري. يظهر الاقتراب الفرنسي الذي تحكمه المسافات العريبة الاخرى؛ والدولية.

9 - تعنم