:0759-95 :15511 د 1986 ع«طددء +710 10 نلسصسةه 183 */2 د السنة الرابعة لا العدد 187 [] الاثنين ٠١‏ تشرين ثاني ١1/85‏ “1.لا 7 - 183 - 1163 - 31

خافظ أمد يتنشى أم ينفى؟

«المرؤفة العورية تنقلب على نفسلا

ع 3

سرع لاد

ع يخ لك يكت ع ذا إأطءتر وى 1 نالل الت ١‏ ايه

هل ليد 5

ببح ٠‏ ©

+11 لضا أآكنكة ١‏

عربية اسبوعية سياسية

الناشر ورئيس التحرير: ناصديف عوال كعك تك الاعأع 1602 أت زروزأدء ]أن ذا عل رنعاععع1]01

للذ أان 11 ذخذاح

مدير التحرير: نديل ابو جعفر

لذ 'تشنق 415010 11اقش1خلخ 00 3 ع0 «رناعاعع :1( ]

ؤ 56 ٍْ لضع

4 مد اتوار4 ١‏ -

3 عأظمهم عاطجرني رمام 1 -

العدد * م1 لا الاثنين ٠‏ نشرين ثاني 00 5 1986 عططصاء 1109 10 رآ 153 65آإ 3

العنوان: "١‏ شارغ دوبون» 557*٠١٠‏ نويي سور سين فرتسما - تلقون: ٠‏ : مدنت القاو 77717 ف :الصو عبنا ديك !1 الضحافة الفرسعة_

وموجورى وده سجر د هحود دو شحج ارو سحو جحو للخ 1 تيتا مد ٍ

لآ 1.فذعطااظخفخ[خ- اذخ 155ل[ف !-[آاذضعقم 6ألط . كاظ فخ لم4 عارل لفن ]الم /اله '.]

1 5 53 21115[ لازم لخ .0 .1 1 1.000.000 عل لمغامقء ناه عع قلة 6-1 ماع 5-“تناة /[|أأناء لظا -922000 ؤثرن نال عبا 31 :ععءغ 51 1 613347 ططخ[ آذ :جزعات 1' 4747.50.40 :161 عكقت 11 م1312 عموعع خم ماد :01035]<آ - *8[1ز - نرولغوج]اطان2 اع عنام تقكناه ل[ قعل ع311 ]4211م 8ه115510مة0) 3 :101-16 77200 ذ 511/6 دم ععممعط مع ع6 01 تدم للخ /الآاذ "4511 1- 114111011110137 ) 21112111 :كامو 0

9 تراه الآ ّْ د ا 4 الأطار” ,بائشية الات هؤلاء الذين يقو مون بهذه الافعال الد

نحط لامتحا لاس الفلسطينيين بلبنان

سن 0 لى 17

"5

و رجض ا

٠ 5‏ داود داود فنع «مملكة داوده على اخساية به وبتلقى رائيه د بالعملة الصعرة به الصهيونية

ودوره تهجير البص والرشيدية مقدمة للترنييات. الأمنية

يب" ا ا سوسا راربا شه ا وحصي ارموساوورير جو سمه 37 1[ أ اام ١‏ 7

بيروت مشر الصياى:

الدولار هو الناطق الرسمي بأنسم الأزمة: ان كثيرين يعملون على «دولة: الحرب وعلى «دول الحثث». بدءأ بالجنوب حدث داوود داوود» القائد العسكريى له أمل». بحاول اقامة «مملكة داود», المغطاة بالشاقل الصهيوني. المدعوم بدوره بالدولار الأميركي,. الى الضاحية الجنوبية. المغطاة بالدولار الحميني. الذي استعاد جزءا من عافية طارئة منذ

زيارة المبعوث الأميركي السرية. روبرت ماكقارلين, الى طهران. ومقايضته الرهينة ديفيد جاكويسون بقطع غيار للطائرات والرادارات الايرانية. وثمة من يقول ان اطلاق سراح جاكويسون. مدير مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت الغربية بعد ١١‏ شهرأ على احتجازه هو اللحظة الأولى في صفقة كبيرة قد تشمل جميع الرهائن القرنسيين والأميركيين. الذين هم اسيرو كونفدرالية الارهاب السورية ‏ الايرانية بهدف الابتزاز في حرب الخليج. واجتثاث مقومات الشرعية في لبنان. ونفكيك البنية المؤسسية لمنظمة

منظمة التحرير تعسك بالقرار الفلسطيني من بيروت الى صور,

5 اقفعم معدن ونم نام" 1

الكسزين القلسشيفية. واللافت أن هذه العافت الثلاثة ارتدت على اصحابها. بعد ارتطامها بالجدار الدفاعي الوقائي فى العراق: والصمود الصعب ولكن الواقعي للدولة اللبنانية والمعادلات المتماسكة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

واذا كانت بغداد قن أكدت على قدراتها العملياتية, ميدانيا. وعلى ديناميكية دبلوماسية في المحافل الدولية الاقليمية والدولية الأمر الذي قلم غابة الاظافر الايرانية. فان الحكم اللبناني الذي كان حتى اللحظة اسير نشرة العواصف السورية شرع في الخروج الوئيد من الزنزانة لأسباب ذاتية وموضوعية في آن, بعد ان اسقطت الأقنعة عن الوجه اليشع للنظام الطائفي ف سورية:. الذي قامر طويلا بالروليت الارهابية. واذا بالحشوة المتفحرة تتركز فجأة على الصدغ. من هنا التاكل هو العنوان الكبير لهذه المرحلة من رقصة الموت السورية. وشارل مالك, الوزير الاسبق للخارجية اللبنانية الذي يعتكف في قصره المطل على بحر بيروت ليضع اللمسات الأخيرة على كناب مرجعي حول ٠ت‏ عاما من العلاقات اللبنانية الأميركية. يقول ان «رقصة موت النظام السوري

نعني رقصة الحياة في لبنان. . ولسنا نحن الذين اقمنا هذه المعادلة المازقئة.. وعوضيا عن ان يبعنش البلدان معاً أو دموتان معاء. فى مصير واحد: نرى ان النظام السوري منذ ١١‏ عاماة, يدق المسامير في النعش اللبناني؛ وديزدهر: على حسابنا. لكن النعش احتضن «الحياة:. فيما سلسلة «الدعسات؛ الناقضصة ادت تدريجيا الى موت النظام السوري. ويبقى فقط الاعلان عن مراسم التشبيع... و يتايع مالك: ان المازق المصيري الذي يتخبط فيه نظام دمشق يعني في أحد وجوهه بداية العد العكسي له. لكن النظام لن يسلم بهذه السهولة بالنهاية الدراماتيكية. فهو يمارس الهروب الى امام. وبالطبع قوق الساحة اللبنانية, باعتمارها النافزة الوحيدة للتحرك المضال.

البحمة ٠.‏ و اللو احية

والمفارقة ان هذه النافذة: التي تبدو للوهلة الأولى محطمة. لم تعد المجال الحيبوي للمخططات الشنوداء. دل تخولت الى فخ أو كمين لاصحابها. تكفي الاشارة الى ثلاث مناطق اساسية مناهضة لاستراتيجية «المخلب» لدى النظام السوري: صيدا ومخيماتها بعد الانتصارات الفلسطينية الاخيرة وانهيار أجنحة «أملء حتى تلك التي تستظل قبعة «الموسان» الصهيونية. الشوف والجبل وجزء من الطريق الساحلي التي تسيطر عليها ميليشيات الحرب الجنبلاطي. والمناطق الشرقية التي كانت سباقة الى الاعلان عن السقوط الاحتفالي لمشروع النظام السورى. وهذه المناطق لا تتكىء الى خطة رفض واحدة. ولكل منها خصوصياتها السياسية ومعادلاتها المحددة: لكن لخطة مشتركة تشد بينها, هي لحظة المواجهة مع النظام السوري. وأكد قادمون الى بيروت من سورية:؛ وغالبيتهم من تجار المواد الغذائية ان التقنين ليس وحده العلامة الفارقة ف الحياة السورية. وهو نقنين وحشي يطال حتى لقمة الرمق؛ التي لا يصار الى الحصول عليها الا بواسطة «اذونات» رسمية. فضلا عن الذعر المتولّد من التفوق القل د جليني على شلل «أمل» الني أظهرت مستوى بدائيا في القتال. على الرغم من التسهيلات اللوجستية الني تتمنع بها. ويتكلم عارفون في تفاصيل ما وراء ستار السلطة السورية ان اسد شخصيا تابع في ذعر اخبار التقدم الفلسطيني وانهيار ذراعه العسكري «أمل». وسارع الى لملمة الوضع وترتيبه غلى اباس الحيلولة دون اختراقات أوسع للعرفاتيين ‏ وهم الفلسطينيون في القاموس الدمشقي ‏ وانهيار اكبر ل«الأمليين.. وتضيف المصادر الموثوقة زاتها ان حالة استنفار سادت الأجهزة الحساسة في دمشق؛ وتم ابلاغ الحلفاء بأن الازدواجية لم يعد مسموح بها. حتى ان الوزير جنبلاط سمع ما يشيه التهديد من رئيس الاركان العامة في الجيش السوري اللواء حكمت الشهابي حول ضرورة حسم الخدارات: إما نحن وإما عرفات. والجلسة الصاخنة اعادت الى الذاكرة مناخ التهديدات التي سادت اللقاء الأخير بين أسلن وكمال جنبلاط عام ١5157‏ . وعجلت باطاحة هذا الأخير. وعلى الرغم من ان الشهابي طالب بتسهيل انتقال قوافل «املء الى الجنوب عبر الطريق الساخلي,

فان البحر ظل طريق الغبور الوحيد الى الجنوب. و في ©>-

الطليعة العربية ‏ العدد ١١ ١147‏ تشرين ثاني 14547 6

بيروت: اشارت مغلومات الى ان نحو آلاف مقاتل من «أمل» انتقلوا الى الجنوب في الأيام العشرة الاخيرة. وغالبيتهم من مناطق تسيطر عليها القوات السورية, مثل البقاعين الغربي والشرقي. فضلا عن جرود الهرمل.. والاحتقان في دمشق انتقل بقوة الى منزل عاصم قانصوه امين عام حزب السلظة السورية في دبروت. والثادبت ان الاجتماع الذي انعقد ليلة الثلاثاء في الرابع من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري» وبعد التفجير الواسع في المخيمات الفلسطينية الكائنة في الضاحية الجنوبية. تبعاأ لخطة يبدو انها تستهدف نقل المخيمات الفلسطينية من الجنوب الى الشمال. وهي الخطة الصهيونية المستمرة. والشمال قد يكون القطب الشمالي. حيث الجليد. وحيث يمكن نسيان القضية الفلسطينية. و«امل» التي هي الحزام الامني المتقدم للكيان الصهيوني: والعصا السورية في آن» قتولى تنفيذ الخطة في ظل تسهيلات لوجسستية من دمشق نفسها. لكن هذه الهجمة المزدوجة لم تمنع منظمة التحرير الفلسطينية من الدفاع عن المخيمات, ومن تثبيت ركائزها الدفاعبة. مقطعة ١‏ أملء الى اشلاء, وفاصلة بين عناصرها في الجنوب. وقيادتها المتنعمة

في فنادق بيروت. بعمدأ عن الخنادق. منظمة التحردر تسك القرار

والعارفون بالامور في لبنان. يتحدثون عن زيارات سرية قام بها بعض القيادات الدينية المقربة من «أمل» مثل الشيخ عبد الأمير قبلان وآخرين الى دمشق. حيث اجتمعوا الى كبار المسؤولين فى أجهزة المخابرات السورية. مقدمين ميثاقا مكتوبا. تتولى من خلاله «أمل» اقتلاع المخيمات الفلسطيسية من الجنوب الى الشمال؛ ويحكم مسلحوها قيضتهم العسكرية على الطريق الساحلي الممتد من بيروت الغربية الى صور. وهذا الميثاق المكتوب, هو صيغة الترتيبات الأمنية في اتفاق السابع عشر من ايار. وهو ما تم مناقشته في اللقاءات الني عقدت بين بعض القيادات العسكرية في «أمل» و ابرزها: داود داود ومحمود الفقبه. ومسؤولين في الكيان الصهيوني بينهم ديفيد كيمحي الذي تحدث عن هذه الاحتماعات علنا.

والسيناريو «الاسراتبلي» السوري؛ اصطدم بمنظمة التحرير الفلسطبينية. وسقطت رؤوسه المسنونة الني كانت نتوخى عملية تنفيذ الفرز الديموغرافي: فاضطر نبيه بري الى التراجع والاختياء وراء وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي؛ بهدف توريطه. غير ان جنبلاط لم يليث ان عزف على الوتر السوفياتي عندما قال: «نحن مع منظمة تحرير مؤحد ة».

المؤكد ان منظمة التحرير الفلسطينية افسكت بالقرار السياسي والعسكري في المخيمات الفلسطينية من بيروت الى صور. وان التراجع بات مستحيلا. وان «أملء منيت بهزيمة عسكرية, وخسرت أكثر من موقع جغرافي وسياسي: وهي تبحث الآن عن غطاء سياسي قبل مجيء فصل الشتاء البارد.. وهو فصل سيكون جحيما من الثلوج والنيرانء الا اذا حصلت مفاحاة في حجم توقعات جندلاط التي أوردها في الأسيوع الماضي عندما تحدث عن «غزو اسرائيل حديد بقلب الطاولة

على رؤوس الجميع».1)

١547 تشرين ثاتي‎ ٠١ - ١185 الطليعة الغربية العدد‎

لي الذكرى 7٠‏ لمجزرة كفر قاسم

31 ا مم ا

من هم رموز الأرهاب.. والأنتصاب؟

ا لندك

قائد الذئحة يدفع قرشا وأجدا ثمنا ل وم شهدا وم تموتكنا 0 صجع بذ الصهيوني عن بقار العردو ٠‏ ضاعت هم الرلاب الصهيوني!

كك هع ال الفلسطينية"

به : وضتل هما الضجيج الاعلامي والاتهامي الذي

ود ايت يي المقصي مه السهيونية 8 اركب وامقة ابام يلقة ربو حي لسري الثلاثون لمجزرة كفرقاسم, التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني. بحق عدد من المزارعين والعمال الفلسطينيين العزل الذين كانوا ياوون الى قريتهم, وبعودون الى منازلهم ذات مساء. بعد يوم مفعم بالعمل والكدح والجهد ابتغاء للقمة الخبنء واستهدافا لقطعة الكساء الرخيص.

لم تكن مجزرة كفرقاسم. الاولى من نوعها في مسلسل الارهاب الصهيوني, فقد سيقتها اكثر من مجزرة ابرزها ‏ على سبيل المثال _مذبحة ديرياسين... ولكن مجزرة كفر قاسم كانت وما تزال... وستظل مستقبلا. ايرز مثال على الارهاب الطالع من صفحات «النوراة» والمزروع في فوهات رشاشات «عوزيء التي حصدت بلا رحمة . وازهقت دون سيب ... ذلك لأآن الجناة حجنود في حيش العدو... بينما الضحايا مواطنون لم يقترفوا ذنياء ولم يحفلوً) سلاحا. ولم بعصوا امرا.

في الساعة الخامسة من مساء يوم ١965/١١/59‏

لا 0

قرى المثلث في فلسطين جراء نشوب «حرب السو يس» التي شاركت فيها قوات فرنسا وبريطانيا الى جانب «اسبرائيل: ضد مضر عدن الناصر... وقد احاط جنود حرس الحدود بالقرى العربية هناك. حيث تقع قرية صغيرة وجميلة اسمها «كفر قاسم».

سكان كفر قاسم الذين صادرت سلطات الصهاينة اراضيهم ومفتلكاتهم, اضطروا لبيع قوة عملهم في المناطق المجاورة. فعملوا عمالا ومزارعين في مختلف المصانع والورش والمزارع القريبة والبعيدة عن قريتهم. يبهدف انتزاع لقمة الخبز من براثن العدم. وبكريس الحمود لي وجه الوياح العتهترية والكازية الجديدة الذي تبغي الاقتلاع والتدمير.

الذين غادروا قريتهم في ساعات الصباح الاولى ٠:‏ حاولوا العودة البها في المساء. ولم دكن اي واحد منهم يعلم بأمر فرض حظر التجول الذي جرى تطبيقه وهم في الانتظار... الموت المجاني... الموت الظالم الذي انطلق من فوهات رشاشات «عوزيء دون وازع

انساني اق رادع من ضمير ينمي الى القرن العشرين. احصدوهم... كانت الكلمة الوحهدة الني ترددها

قيادة «خرس الحدودء المحيط بالقرية عبر جهاز

- قفخ علطام رمام : 1 - 6

الاتصال... احصدوهه. والنتيجة سقوط 44 ضحية وجرح 1١7‏ بريثا.

بعد سنوات طويلة ترافعت المحامية اليهودية اليسارية فيتسيا لانغر عن اثنين من ابناء كفر قاسم اتهما بوضع عبوات ناسفة؛ يومها قالت لانغر للمحكمة... «ارجو ان تفهموا دوافع هذين المتهمين اللذين ترعرعا في ظل مذبحة كفر قاسم, ورضعا الحقد على منفذيها . ذلك لاآن ثمانية عشر شخضا من اقرباء هذين المتهمين . قتلوا في تلك المجزرة».

السؤال الآن... من هو الارهابي. صاحب المبادرة ام صاحب رد الفعل؟

من هو الارهابي... الجندي النظامي الذي يطلق النار. ام العامل الذي يتلقى الرصاص؟ غير ان الآتي هو الاغرب والاشد عجبا فالرواية... رواية كفر قاسم لم دقم فصولا ذلك لأن حكم القضاء «الاسرائيللي» الاعمى كان اكثر ارهابا وعسفا من منفذي المذبحة... فالعقيد الصهيوني صاحب الاوامر الارهابية دفع قرشا واحدا كغرامة على استشهاد 44 شخصا وجرح ٠‏ اخرين.

قضاء ارهابي هو الآخر... وسلطة ارهابية تلك التي اصدرت باسم «رئيس الدولة» عقوا عاما عن الجناة وبعد اقل من عامين على سجنهم.

هل نورد التفاصيل؟

لا.. بل سنتركها لجريدة «يديعوت احرونوت» الصهدونية الني كنيت دوم 1111811 تقول:

في التاسع والعشرين من تشرين الاول عام ١9655‏ عاد اسماعيل خطاب بدير الى قريته كفرقاسم ومعه عربة محملة بالبصل وشاهد رجال حرس الحدود عند

من دير ياسين الى كقر قاسم الى صبرا وشاتيلا: المشهد يتكرر

7- تتقخطنم #اتاخن الى ام" .1 -

المدخل ولم يكن يعلم بنظام منع التجول المفروض على القرية فاطلق رجال حرس الحدود النار عليه.

وجاء اشخاص آخرون الى مدخل القرية ورجال حرس الحدود يطلقون النار وكانت النتيجة 44 قتيلا و ١١‏ جريحا ومع مرور الايام اصبحت مذيحة كفر قاسم رمرا:

تحل هذا الشهر الذكرى السنوية الثلاثون ويحيي سكان القرية هذه المناسية بالوقوف امام النصب التذكاري لضحايا المذبحة والصلاة في المقيرة وتعطل الدراسة فى المدارس ويسود القرية اضراب عام.

بقول عبد الرحيم عيسى الذي كان فى الخامسة عشرة من العمر: انه سمع صوت عيارات نارية وان والده ذهب لتشخيص حثث الضحايا واصبح عبد الرحيم عيسى الذي نشا في ظل المذيحة رئيسا للمجلس المحلي لقرية تعداد سكانها عشرة الاف مواطن: بينهم الارامل والايتام و المشوهون. :

لد كل الامر محملمطا

انه يذكر تماما: في الخامسة مساء فرضوا حظر التجول على قرى المثلث: في نفس الوقت الذي بدات فيه «حرب سيناء كان المواطنون يتجولون بموجب تصاريح . و في ذلك اليوم قدموا بعد حظر التجول ولم دكن عدد كبير من العمال قد عادوا من عملهم والذين عادوا لم يسمح لهم بالدخول.

اوقف «بديرء عربته جانبا والى جانيه ثلاثة من عمال المحاجر فجأة سأل احد رحال حرس الحدود عن قربتهم وعندما ردوا قائلين كفر قاسيم عاد الى الوراء وصاح «أخصلد ».

ا 11

يواصل بدير اطلقت علينا النيران من اسلحة اوتوماتيكية فسقط الرجال ثم جاء المزيد من الجئود, وبداوا بالقائنا وراء السياج.ء ابن عم والدي اخذ بصرخ قائلا اولادي... اولادي الا ان جنديا سارع بكسر جمجمنه ... ابة قسوة هذه... لم اشعر بالاصاية حاولت التقدم فلم استطع نظرت الى ساقي ففوجئت بأنها مكسورة.

اثنان من العمال الثلاثة قخلا على الفور في حين تظاهر الثالث بانه ميت وتمكن من الاختباء داخل كرم الزيتون والوصول من هناك الى القرية...

ويقول بدير حاولت التقدم بالاعتماد على يدي شاهدت حفرة وحاولت ان القي بنفسي فيها سمعت صيحات رهيبة ولا ادري من اين جاءتني القوة فتسلقت شجرة زيتون واختيات بين اغصانها. كنت اسمع طيلة الوقت الصراخ والعيارات النارية وجهاز الاتصال يعمل دون توقف واسمع من خلاله: اثني عشر... قتلنا.. هل نواصل؟ هكذا كانوا بقولون طبلة الوقت وانا على شجرة الزيتون دون حراك...

وصلت الى الحاجز شاحنة تقل 7 من العمال من سكان القرية فسمحوا لهم بالمرور وتلتها شاحنة اخرى سمح لها بالعبور ايضا. وما ان اقتربت منهم حتى اطلقوا النار على من بداخلها فقتل ١‏ شخصا وجرج اخرون:

يقول صالح خليل عيسى الذي كان وقتها في الثامنة عشيرة من العمر شاهدت عددنا من العمال بقودون الدراجات وسمعت الجندي وهو بصرح «احصدوهم, وبعد حوالي ربع ساعة وصلت شاحنة تقل ١1١‏ عاملا فقاموا بانزالهم واطلقوا النار عليهم. وبعدها اخذ رجال حرس الحدود يسحبون الجثث فتظاهرت بأنني ميت فجرني احد الحنود الى «ركومة الحثث؛» ومن هناك تسللت الى كرم الزيتون حيث بقيت حتى الصباح.

وفي منزل «بديرء كانت النساء تنصرخ وتولول لاعتقادهن انه مات ولكنه تمكن من البقاء ثلاثة ايام منتالية بين اغضان الزيتون: الى ان عثر عليه ابن عمه: وتم نقله الى مستشفى «تل تدردر».

رئيس الاركان فرض تعتيما كاملا على القضية ومنع الصحافة من الحديث عنها. وفي الثاني عشر من نشرين الثاني فقط اصدرت الحكومة بيانا رسميا عن المذبحة لم تذكر فيه عدد الضحايا. وف السابع عشر من كانون الاول اي بعد مرور 14 يوما على المذبحة وافق بن غوريون تحت ضغط لجنة محرري الصحف على نشر عدد القتلى والجرحى.

موشي دايان رئيس الاركان. طالب بان تجري المحاكمة بصورة سرية في حين طالب الراي العام

وفي كانون الثاني من عام 1951 بعد المذيحة بشهرين بدات محكمة كفر قاسم تحاكم ضايطا وشرطيا من سلاح حرس الحدود احضرا الى قاعة المحكمة في معسكر شتنار بالقدس وقد حظيت المحكمة باهتمام محلى وعالمي واسع. وقد استغرقت المحاكمة حوالي السنتين 7/6١‏ شاهدا. اكثر من خمسة آلاف صفحة بروتوكول.

وبعدما قرا القاضي قرار الحكم ثارت الفوضى في القاعة واقدم عدد من الحضور على تمزيق هوياتهم الشخصية وبطاقات الاحتباط»! !0

الطليعة العربية ‏ العدد ٠١ ١87‏ تشرين ثاني 1487 -

انتصارات فلسطينية في الجنوب اللدناني؛ وصمود في الضاحية

نر وذ و

3

9 0 0 ا 0

5 بيروت, ثمة. مَنْ متحدث عن أقتضارات فلسطينية في الجحنوب, وحن صمورد في 7 الضاحية الجنوبية: وفى وجه الهجمة التي

قادتها ميليشيا «أمل» لاقتلاع المخيمات وتهجير'

الفوسطيتيسي مرة اخرى. فرئيس الحزب التقدمي شتراكي وليد جنبلاط يعلن انه يرفض ان يلعب العو الذي لعبته بعض الأحزاب في طرابلس. مذكرا بأنه «ابن الزعيم الشهيد كمال جنبلاط وشكيب ارسلان صاحب الخط الوطني العربي الاسلامي»: ومجيبا على سؤال من أين تحصل منظمة التحرير الفلسطينية على السلاح بقوله: «إن باسر عرفات يشتري السلاح منًا جميعا دون استثناء». والواقع ان جنبلاط بهذا الكلام؛ يتهم الأحزاب والميليشيات المنواجدة على الأرض بانها مجموعات من المافيات وتجار الأسلحة: وان عرفات الذي يحصل على السلاح منها ليدافع به عن الفلسطينيين والمخيمات, ليس زعيما فلسطينيا قديراً وحسب., انما هو قائد صاحب قضية يلتزم بها وباهدافها. اما كريم بقرادوني نائب قائد «القوات اللبنانية, فقول بان هذه الحرب هي الثالثة بين «أمل» والفلسطينيين. الحرب الأولى كانت فى رمضان ١586‏ وانتصرت فيها «أمل». الحرب الثانية كانت في رمضان 5 وانتصر فيها الفلسطينيون. وهذه الحرب هي الثالثة والثالثة ثابتة. ونتج منها امثداد فلسطيني حول صيدا وداخلها وارتداد ل«أملء الى النيطية وصورء. ثم يتحدث عن مفاوضات سرية بين «اسرائيلء وقيادات ١امل»‏ بمباركة سورية: «أي

١1/45 تشرين ثاني‎ ٠١ ١187 الطليعة العربية - العدد‎

تج بجاوب اق 00

ضد الفلسطينيين. لردائع تدافا مم «الأسرائيليين» فرج يي بيروت!

ةج تسج تجو سد ات اعوج جات ست نجه ات وجو اج ا انج ب اناتسا تسا و

اذا بشن عرفان اباي ألقر ع3

وا اخ داو او وج 0

بري يي من الإنقلا على قدادته الى الحرب

اه

س0 0 3 0

3 1 م 00

لحرن 0 3 0 ا ا ةك

مفاوضات غير مباشسرة مع لمشيق . وبر عدة اجتماعات بين مسؤولين «اسرائيليين: ومسؤولين في «أمل» بهدف تامين حدود أمنة بيثهماء. ثم يضيف مقرادوني دان «أمل» تقوم ننقل العتاد والغناصر من مرف الأوزاعي الى مرفا صور. والعمليات البحرية تتم نحت انظار «اسرائيل» لأن «اسرائيل» هي التي تسيطر على المياه الاقلدمية». و«الطليعة الغربية» التي كانت تسلط الأضواء. داثماء على الاجتماعات السرية التي يعقدها قباديون من «أمل» ومسؤولون في الكيان الصهيوني. لم تفجا بالمعلومات التي يُفصح عنها بقرادوني وهو الغليم باعتبار موقعه وصلاته بمعظم الاأطراف. ف«أمل» نبيه بري ليست آداة بين ايدي كبار المسؤولين في النظام السوري. ومسؤولىي اجهزته الأمنية والمخابراتية فقط. إنما هي كذلك, بشكل مباشر وغير مباشرء دمية بين ايدي المسؤولين في الكيان الصهيوني. وقد استطاعت تل ابيب التي دعمت «أملء. في السنتين الماضيتين: بالسبلاح قادة القوات الصهيبونية الني تتمركر فق «الحزام الأمني» الذي اقتطعته من الجنوب اللبناني, في الغاء التناقضات السياسية والأمئية ببنها وبين «أملء», ريثما تستكمل بسط هيمنتها وترسيخ احتلالها لذلك الجزء من اراضي الجنوب. ونجح بعض المسؤولين في الكنان الصهدوني. قْ دقع قادة «أمل» نحو محارمة الفلسطينيين. في الوقت الذي كانت تتلقى فيه «امل» معونات عسكرية من دمشق. ومساعدات مالية من طهران. ونجحت ابران من خلال المساعدات المالئة:

ومن خلال «حزب اللد» الذي ندعمه وتموله:؛ ف السيطرة على «أمل» وقباداتها. قفامحت هوامشس التناقضات: واندفعت «أمل» من حجديد في محاولة لاحتلال المخيمات الفلسطينية في الجنوب: وتدمدرها. ونقلت «أمل» من دمشق. خلال الشهر الماضي: كميات كبيرة من السلاح والعناد والذخائر, تمهيداً للحرب الني تواصلها ضد المخيمات في ضاحية بيروت وفي مديئنة صور.

ويستغرب المراقبون ان بترك النظام السوري ل«املء؛ مهمة اقتحام المخيمات الفلسطينية. علماً انها اصيبت بأكثر من هزيمة عسكرية؟ وبمعنى آخر. لماذا لا بتولى النظام السوري. مياشرة. عملية اقتحام المخدمات وتدميرها؟

المراقبون انفسهم يقولون ان: ثمة. اسباباً كثيرة تحول دون ان ياخذ النظام السوري على عاتقه مسؤولية احتلال المخيمات الفلسطينية؛ وفي مقدمتها احتمال اصابة القوات السورية بهزيمة عسكرية, في الوقت الذي تواجه فيه دمشق انتقادات اعلامية على المستودين العربي والدو بىي. فضلا عن موقف الاتحاد السوفياتي الذي يتبلور. يوما بعد يوم في اتجاه التعاطف مع منظمة التحرير الفلسطينية, والضغط على الفصائل المختلفة لاستعادة وحدة المنظمة. ومن المرجح ان أكثر ما يزعج النظام السوريء هو ما حققه ياسر عرفات من استقطاب لجميع المخيمات الفلسطينية في لبنان, ثم إعادة تسليحها للدفاع عن وحودشها واستمرارهاء بالاضافة الى الخطوط السياسية العديدة المفتوحة مع عدد من القيادات اللبنانية, ياتي في مقدمتها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ولند جنبلاط وامين عام التنظيم الشعبي الناصري فقي صيدا المهندس مصطفى معروف سقد: وتوفر هذه الخطوط مظلة لبنانية في وجه ميليشيا «أمل» وحلفاء النظام السوري الآخرين.

اما لماذا اختار ياسر عرفات انتصاره السياسي

2 المخيمات .. الوحدة الفلسطينية.

- 815 شم من رورم رام ] - 8

والعسكرى في صيدا (الجتوب اللبنداتي)؟ وماذا سيفعل بعد هذا الاأنتصار؟ وهل يحبىء مفاجأة ما في مكان آخر من لبنان؟

هذه الاسئلة تنتشر في بيروت الفريبة., وف الجنوب اللبناني. والأجوبة على هذه الاسئلة, وغيرها من التي تدور همسا. وتبلغ آذان المسؤولين السوريين, غير متوفرة في ظل غياب المعلومات والصمت الذي يعتصم به عرفات. في هذه المرحلة, بسيب دقتها العريية والدولية. وثمة؛ مَنْ يقول في بيسروت ,ان عرفات اختار صيدا د بسبب الثقل

9 تتفم تاططمن ززم يام 1

الفلسطيني فيهاء, وبسبب مواقف المدينة نفسها الوطنية والقومية الواضحة.. وتكاد المعركة التي خاضها عرفات في صيدا ضد ميليشيا ٠امل».‏ تشبه تلك المعركة التاريخية في مدينة طرابلس فى عام 15817, لولا الجغرافيا التي تتحكم بطرابلس, أي قربها من الحدود السورية. وهكذا أثبيت عرفات ل«جبهة الانقاز الفلسطينيء ول١املء‏ وللنظام السوريء ان راس منظمة التحرير الفلسطيذنية لا يؤكل بسهولة. وان الورقة الفلسطينية: لن يعبث بها أحد. وليس بمقدور أحد ان يديرها في الانجاد الذي بريده.

وفي بيروت مَنْ يتحدث, ايضا؛ عن انهيار «جبهة الانقاذء والتحاق جميع مقاتليها ب«فتح». ومما يعزز صحة هذه المعلومات البدان الذي أصدرته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع الحزب الشيوعي الفلسطيني لاستعادة وحدة منظمة التحرير الفلسطينية. وقد اثار هذا البيان تساؤلات عديدة:؛ في الأوساط الفلسطينية عن اسباب الانقلاب في مواقف الجبهة الشعبية. الأمر الذي جعل ؛املء تعيش حالة عزلة تامة, في ظل وحدة الفلسطينيين والانتصارات الني يحققها عرفات في وجه خصومه.

وعدم توفر المعلومات لا يقتصر على صمت عرفات

3 :

بقرادوني: ففاوضات سسرية بين «أمله و«اسرائيليين» يمباركة سورية

فقط, بل يتناول الاسلوب الجديد الذي يتعامل من

خلاله جميع القادة الفلسطينيين مع اخصامهم وحلفائهم. اذ هم لا يفصحون عن خططهم المستقيلية: مكتفين: في هذه المرحلة؛ بالدفاع عن امن المخيمات ووجودشا السياسي والعسكري. ومما يؤكد الميل الفلسطيني الى هذا الموقف. الامتناع عن التمدد المشكري في ممه جعرافية واسبحة ٠‏ بالرغم من عودة نفوذ منظمة التحخرير الي صيدا ومحبيطها والى المخيمات الفلسطينية في الضاحية الجنوبية وبيروت الغربية. يُشار هنا الى ان جميع القصائل الفلسطينية توقفت, .نهائيا. عن مهاجمة «فتح», وبالتالي عن

مهاجمة رئيس المنظمة ياسر عرفات. وسط معلومات تتحدث عن احتمال انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر.

وتتحدث مغلومات اخرى عن ان النظام السوري لن يتراجع عن استراتيجيته التي اصيبت بنكسات مريرة. طوال اربع سنوات. وهي الحؤول دون منظمة التحرير وتحقيقها وحدتها. غير ان هذا الاصرارء يختلف عما يجري على ارض الواقع: اذ اختفى؛ من الساحة الاعلامية والسياسية. رموز الانشقاق, بعد ان اصيبوا بانشقاقات عدة فيما بدينهم.. وقد بدات دواليب الاجتماعات تدور بين الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية والحزب الشيوغي الفلسطيني. تمهيدآ لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني قريباً. والشيء المؤكد ان الفلسطينيين يرفضون ان يدفعوا وحدنهم ثمنا للتحالف القائم بين النظام السوري و«أملء. كما باتوا يرفضون رغم اختلاف مواقفهم ان يقبلوا باقل من استعادة وحدة منظمة التحرير؛ حتى لو أدى ذلك الى مجابهة مع النظام السوري.

والانزعاج السوري من انتصارات عرفات في الجنوب اللبناني. دقابله انزعاج من المواقف الأردنية الأخيرة. وقد بدأت الأوساط السورية الرسمية, تتحدث عن فتور في العلاقات بين دمشق وعمان, وقلق من توقف المسؤولين الاردنيين عن زيارة العاصمة السورية: ٠ق‏ الوقت ت الذي ازدادت فيه زيارات هؤلاء المسؤولين الى بغداد والقاهرة, وهو ما يزيد من انحسار دور سورية على الصعيدين العربي والدولي.

وقد لا يكون يكفي ذلك كله. إذ ان السؤال الذي يحير المراقبين هو : ماذا يخبىء عرفات للمستقبل؟

سبؤ ال يبقى بلا حواب بانتظار التطورات المقيلة. وهي تطورات سوف تكون: حتما؛ في جسم «أمل» نفسهاء ان لا بخفى ان «أمل» تخولت الى ميلدشيات عدة: وانها فقدت قرارها المركزي. فيعد الحروب العديدة التي خاضتها ١‏ أمل» ذ ضد الفلسطيتيين, ٠‏ وضد اطراف لبنانية اخرى: وجدت نفسها محاضصرة ومعزولة على الصعيدين الليناني والعربي. ومن المرجح ان ١أملء‏ تمر الآن في حالة صراعات عنيفة: وان؛ ثمة, مَنْ يتهيا للانقضاض على القيادة واجراء تغييرات؛: تتبح للانقلابيين إنقان «أملءه من أيدي النظام السوري والكيان الصهيوني. وليس غريبا ان 0 ذلك. فالحرب التي ايتلعت ميليشيات

قياديين. تبتلع ١أمل»‏ الآن» وتدفع في اتجاه انحسار نبيه بري من الحياة السياسية اللبتائية. وقد تكون عبارة الناطق باسم قوات الطوارىء الدولية في الجنوب, التركي الجنسية. تيمور غوكسيل «كل مَنْ ليس مشوشا؛ لن يفهم ما يجري هناء. تنطبق على ما يجري الآن في «امل». فلبنان ليس بلد المعقولء بل بلد اللامعقول واللامعقول. وساحة الاحلام والأوهام, وكم من اوهام وقيادات ندمرت واحنرقت في نار الحرب على الساحة اللبنانية. وظهرت اسماء وغايت اسماء, وبقي اتون الحرب يُفغر فاه بانتظار المزيد من الوقود.. فالمراهنون على الانتصار ضد منظمة التحرير الفلسطينية خاسرون. وف مقدمتهم الكيان الصهيوني والنظام السوري.1]

فواز كلش

الطليعة العزبية ‏ العدد ٠١ ١7‏ تشرين ثاني 1963 - 4

بين العجز عن الإستمرار والعجز عن تلبية كل شروط الاستفرار

ا ا

انظ د يننضى أ فو

بج اج حاتت العو سانا افج ع سج ا مس م

ا

الحديذ عن حركة د تصحدحدة؛ جديدة.. وأوساط النظام نرى التضحدية بة بالهم من أحل.. 5

جتيجى ع ع جا ون 20

نت ا وو

اتا ا 7 اج تج ا الإ اخ ا ا

ماذا وراء انتقال الإعلام الغربي من النركير على مسؤولية الرئيس السوري

ا سس ا

1 ان الك ف تتش م2 ٠‏ في ظل نظامها

1

الحالي؛ بلدا تابعا للاتحاد السوفياتي أو دائرا في فلكه أو حتى حليفا جديا له.. وهو بالتالي لا يتعامل معها كما يتعامل مع كوبا أو نيكاراغوا اوحتى اليمن الجنو بي واثيو بيا. وقد عبر كثيرون من اصحاب القرار والراي في العواصم الغربية عن هذه النظرة, لا سيما اولئك الذين عايشوا العلاقات الغربية ‏ السورية عن قرب. فالرئيس جيمي كارتر الذي شهدت فترة رئاسته تطورات متنوعة فى العلاقات بين واشنطن ودفشق (قبل «كامب ديقيد» وبعدها) والذي ما يرال يواصل دورا ما واتصالات مع المنطقة العربية وعواصمها حتى هذه الساعة, يقول في خنام مؤتمر خاص بالشرق الأوسط دعا اليه مع الرئيس الأسيق جدرالد فورد قي اتلانتا بالولايات المتحدة اوائل شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 1187 ان سورية «ليست دمية في يد السوفيات. وان وزير الدفاع الأميركي كاسبار واينبرغر قد اخطا حين وصف سورية باأنها دولة تابعة للاتحاد السوفياتي. وتابع يقول: «انني اعرف عن الأوضاع في سورية وعن مزايا الأسد وقواه ما يكفي لنفي الاعتقاد بانه سيصبح تابعا للاتحاد السوفياتي او مهديمناً عليه من قبله أو دمية في يده. واعتقد ان كل من يقول ذلك,. حتى وزير دفاعنا. يكون مخطناء. (يونايتديرس .)1948*/1١1١/١٠١‏ ويرد القول نفسه تقريبا على لسان تالكوت سيلي الذي كان سفيراً للولايات المتحدة في دمشق ما بين 4 1598139 ., عندما يكتب مقالا في صحيفة اشنطن بوسسدت» بتاريخ ا فيقول: «ليست هناك دولة في الشرق الأوسط مفهومة بشكل خاطىء كما هي سورية. فالصورة الشائعة عنها والمتاتية عن التطرف الاعلامي السوري والدعاية المضادرة لسورية في الوقت نفسه: توحي بانها بلد معاد بغنف للولايات المتحدة وتابع للسوفيات

١4457 تشرين ثاني‎ ٠١ ١47 الطليعة العربية العدد‎ ١

الى التركيز على مسؤولية اجهزة مخابراته'

جا وبع ورد سوب اوجح تب اوم حت م تاج اا ا

بوشن للقذافي في رفضه للسلام في الشرق الإوسط وقريب من الماركسية في سياسته وعقيدته ومتحفز للذهاب الى الحرب مع «اسيرائيل»... ليس هناك أي شيء صحيح في كل هذه الصفات»!

هذا في الولابات المتحدة. أما في اوروبا الغربية. فالشهادات في هذا الصدد كثيرة. نختار منها واحدة للسياسي الالماني الغربي المتطرف في يمينيته: فرائنس جوزيف شتراوس رئيس وزراء مقاطعة بافارياء والركن الأساسي في التحالف اليميني الحاكم حاليا, واحد اركان الاستراتيجية الغربية بمنظورها الشمو لى.

ففي شباط(فبراير) عام 1484 قام شتراوس بزيارة مفاحئة لدمشق: اثارت غضيا وانتقادات علنية من قبل حليفيه الرئيسيين في بون المستشار كول ووزير الخارجية هانز ديتريش غينشر. وعندما عاد من زيارته رد عليهما بتصريح يقول فيه انه زار سورية دون ان يبلغ حلفاءه والحكومة بذلك لأنه تلقى دعوة عاحلة من «صديقه» حافظ أسد! ثم أد لى بتصريح لصحيفة «دي فيلت, اليمينية الالمانية قال فيه: «انني حريص على التحذير من الراي الخاطىء الذي كان راني انا أيضة فى وقت ماء والقائل ان سورية اداة لموسكو او دمية تتركها ايدي السوفيات».

وبعد ان فسر علاقاتها مع الاتحاد السوفياتي بحاجتها للسلاح الحديث: قال ان سورية «تمثل بالنسبة للسوفيات دولة يمكن عن طريق مساعدتها ان يكسبوا ذوعا من النفوذ على مجريات السياسة في الشرق الأوسظ أو دبقوا على ما لديهم من نفوذ فى هذه المنطقة».

استعرار لنفمة التهديد والترخيب وهذا بالضبط هو «بيت القصيدء» فى التطورات الحالية المتمثلة بلعبة «العصا والجزرة» التي يلعبها الغرب مغ التظام: السوري عن طردق قطع التعلاقات

والتهديد بالعزل والعقوبات من قبل بريطانيا والولايات المتحدة. والتلويح بالمساعدات الاقتصادية والعسكرية من قبل فرتسا والمانيا الغربية وهولندا.

فالمسآلة الأساسية ليست مسالة الاطاحة بحافظ أسد أو بنظامه؛ بقدر ما هي مسألة استثمار اوضاع هذا النظام والظروف المحيطة به من أجل توظيف امكاناته في عملية تصفية الوجود السوفياتي في سورية والمنطقة. من ضمن المستوى الذي وصلته عملية «الشيد والجحذب» و«دالحوار والصراع؛ قَ علاقات الدولتين العظميين.. ومحاولة كل منهما توفير اقصى ما يمكنها من اوراق الضغط لتحسين موقفها التفاوضي ما بين قمة «ريكيافيك» والقمة المقبلة!.

مع العلم ان مسألة طرد السوفيات من سورية

الب اودري ييه . الغربية ‏ السورية, بل كانت دائما في اولويات اهداف السياسات الغربية تجاه المنطقة من ايام «حلف يغداد: و«مشروع ايزنهاور في الخمسينات . لكنها بلغت مستوى الحوار المباشير مع هذا النظامح عندما تحولت العلاقات السورية ‏ السوفياتية من علاقات جدية وحقيقية على المستوى الشعبيء كما على المستوى الرسمي: في فترات نهوض الحركة الوطنية والقومية التقدمية في سورية الى مستوى المساومات المتيادلة والأوراق المعروضة أو القابلة للعرض على مختلف موائد المقادرضات الدولية ودهاليزها. في العهد الحالي.

ويذكرفي هذا المجال ان صحيفة «القبسء الكويتية نقلت بتاريخ ١481/٠١/19‏ عن مسؤول سوري كبير قوله في اعقاب زيارة روبرت ماكفرلين لدمشق «ان مهمة

- تاشخ 9015م 0 1الهكخ :1 - (10

المبعوث الأميركي لم تكن مقتصرة على ما اعلنه البيت الابيض: وانما كانت تهدف الى احداث تغييرات عميقة

في السياسة السورية عبر اغراء الأسد بطرد الخبراء والجدير بالذكر ان هذا الأمرلم يكن غائيا عن انظار

جوزيف شتراوس.. العرض المستمر.

1 - تقمهم معدن رمام ]‏

الاتحاد السوفياتي. ففي الفترة نفسها كانت صحيفة «برافدا؛ قد نشرت مقالا حول الحوار الأميركي - السوري تساءلت فيه قائلة «الم يحن الوقت بعد كي تدرك واشتطن ان للاتحاد السوفياتي وزناً كافياً في شؤون الشرق الأوسط. ومصالح في المنطقة لا يمكن تجاهلها؟»: («السفير» 159487//8/19).

والسؤال حاليا هو التالى:

لماذا يعتقد الغرب الآن انه قادر على انجاز ما لم دتمكن من انجازه عام *9/7١1؟‏

هناك مجموعة متداخلة من الاسساب:

١‏ الازمة الاقتصادية في الاتحاد السوفياتي. وعجزه بالنالي عن معاملة سورية كما يعامل كوبا في حالة الحضار الاقتصادي الغربي!.

7 - الأزمة الاقنصادية في سورية نفسها؛ وعجز النظام عن حلهاء او حتى تخفيف اعبائها دون مساعدات خارجية كبيرة. لم تعد متوفرة في ظروف

انخفاض اسعار النفط ومعطيات اخرى. الا لدى بعض الجهات الغربية او التي للغرب على قرارها تأثير كبير.

٠‏ مخاوف الغرب نفسه: من ان استمرار هذه الأزمة وتطورها في غياب «حل غربي:ء لهاء قد يفتح الباب امام تطورات فى سورية لا تؤدي فقطالى احداث تغييرات فى هذا النظام. بل يمكن ان تؤدي الى الاطاحة به والى خروج «المارد» الذي يمثله الشعب السوري من قمقمة؛ بكل مالمثل هذا التطور من اخطار على المصالح الغربية في المنطقة.

؛ -مخاوف الغرب والكبان الصهيوني. من احتمال ان تننهي الحرب الايرانية ‏ العراقية. وان يخرج العراق منها سليما قويا بكل ما يطرحه هذا الاحتمال المرجح والذي لم يعد بالامكان ناجيله الى ما لا نهاية, من اخطار على معادلة موازين القوى المختلة في

المنطقة. ومفتاحها الأساسي في الساحة السورية. هن التركيز عل تفط الى النركد' علي الأحياة!

انطلاقا من هذه المعطيات يلعب القرب لعبته المزدوجة تجاه النظام السوري الحالي؛ وتجاه رئيسه بالذات بهدف احداث «حركة تصحيحية: جديدة أو «انقلاب قصرء, يحمّل بعض الأجهزة والمحيطين مسؤولية كل ما هو عبء على النظام داخليا وخارجيا, ويتعامل مع السوفيات تمامآ كما تعامل معهم السادات, ويقوم ضمن هذا السياق بتفكيك هيكلية الجيش الغربي السوري تحت شعارات تنويع مصادر السلاح وغيرها..

ويلاحظ في هذا المجال ان التركيز الخاص في بدايات الحملة الاعلامية الغربية: على حافظ اسد شخصيا, قد اضمحل ليحل محله تركيز شديد على ان العمليات الارهابية في اوروياء وخاصة محاولة تفجير طائرة «العال»: انما كانت تتم من قبل أجهزة مخابراته وريما دون علمه!.

وعن هذا الأآمر تقول مجلة «نيوزويك؛ الأميركية:

بيعتقل عدد كبير من الدبلوماسيين في دمشق ان عملية «العال» قد تكون دليلا على تفلت قبضة حافظ اسد على بعض اجهزة مخايراته.! ..)1985/1١1١/7(‏

كما نقول مجلة ١الايكونوميستء‏ البريطانية الكلام نفسه «قد تكون العملية من صنع دوائر متمردة في متاهة المخابرات السورية [اربعة اجهزة على الأقل] دون موافقة مسبقة من حافظ اسد شخصياء! (1/١1١45/1؟١).‏

وهنا ناتي الى سؤال آخر بالغ الأهمية هو التالى:

هل يستطيع حافظ أسد ان يقوم بانقلاب كهذا؟

قبل الجواب لا بد من التساؤل عن العقبات التي تعنرضه قٍِ هذا المحال وشي: ١‏ -ان العلاقة بين اتجيش العربي السوري ومصدر سلاحه الرئيسي. ليست مجرد علاقة تجارية يمكن فكها بسهولة. فقد تولدت لهذه العلاقة على مدى الثلاثين سنة الماضية, جذور عقائدية وسياسية وننظيمية نرنبط بموقف «العسكرية السورية» نفسها من الصراع العربي ‏ الصهيوني. وموقفها من دورها السياسي والاجتماعي الذي توفره لها قوتها المعتمدة بدورها على سلاحها و.ءهويته. السياسية والعقائدية.. كما ان هذه العلاقة دخلت التكوين الشخصي والثقافي لآلاف الضياط والعسكريين السوريين الذين تلقوا تعليمهم او تدريبهم في الاتحاد السوفياتي او على ايدي الخبراء السوفيات. ؟ لا يخفى على الكثيرين من ضيباط الجيش السوري الكبار ان عملية تفكيك هيكلية الجيش وتغيير مصادر

' سلاحه وعقيدنه القتالية. هي في الوقت نفسه معركة

مبياشرة معهم ومع نفوذهم العسكري والسياسي وطموحات بعضهم غير البسيطة في هذا المجال!

- ان التجربة الساداتية في مصر؛ تشكل نموذجا سلبيا على مثل هذا التحول امام سورية ككل, وبالذات قواها السياسية الوطنية والقومية والتقدمية. فهي لم تعد على الشعب المصري بما لوح به السادات من

وعود بل على العكس, عادت عليه بالمزيد من المعاناة #

الطليعة العربية - العدد 187 ٠١‏ تشرين ثاني ١ ١-1547‏

ص وي

-ان الاتحاد السو فماتي الذي راعى ونراعي. النظام ب الحالي مقابل العلاقات مع سورية, على الرغم من كثير من الخلافات القائمة بين الطرفين حول قضايا ومواقف سياسية عديدة. لا يمكن ان يستمر في هذه المراعاة او يقف مكتوف الأيدي وهو يرى ان وجوده في سوربةء ومن كم في الشسرق الأوسط:قد ابح هو المستهدف من قبل النظام نفسه.

صجوباك في وجه «انقلان القصر,

من هنا يتضح ان استجابة حافظ أسد للعملية الغربية المطروخة ستضغه مباثسرة امام اكثر من معركة:

١‏ - مع قوى اساسية في الجيش.. وان كان بعضها يمكن ان يكون للغرب منافذ هامة عليه!

- مع قوى في صفوف الشعب, ربما لآ يبدو حاليا ان لها هذه القوة. لكن التطورات في ظل انظمة من هذا النوع تظل حبلى بتغيرات مفاجئة في الحالة الجماهيرية.

"'‏ معركة مع الاتحاد السوفياتي: بكل ما بين يدي الأخير من امكانات تحرك ومنافذ للضغط على النظام السوري. وليس من قبيل المصادفة على الاطلاق ان تشهد هذه الفترة بالذات تطورات وتحركات معينة تمت الى هذا الموضوع بصلات لا يمكن اغفالها:

1 التقدم الحاصل في مسعى توحيد فصائل الثورة الفلسطينية بدعم من الاتحاد السوفياتيء والاعلان عن اتفاق المنظمات الخمس (فتح., جبهة التحرير العربية. الجبهة الديمقراطية. جبهة التحريسر الفلسطينية, الحزب الشيوعي الفلسطيني) بعد اجتماعهم في تونس. على عقد دورة توحيدية للمجلس الوطني الفلسطيني.

البيان الصادر عن محادثات بين الحزب الشيوهن الفلسطيني وبين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي كانت الى ما قبل ايام ملتصقة بالموقف السوري. وقد عبر البيان المشار اليه عن تاييدها لاتفاق «براغ» (بين فتح والديمقراطية والشيوعي) ولضرورة انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية في اسرع وقت ممكن.

ج ‏ البيان الصادر عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري (جماعة يوسف فيصل) المحسوبة على السوفيات برغم انها ما تزال الفصيل الشيوعي السوري الأكثر التصاقا بالنظام: وقد عبر البيان عن تابيده الشديد لمساعي الوحدة الوطنية الفلسطينية وداتفاق براغ», كما طرح نهحا اقتصادياً - اجتماعدا لحل الأزمة في سورية يغاير تماما المشروع الغربي المطروح على سورية: ولا يستبعد ان يكون الهدف منه: توفير برنامج لتعبكة كل القوى المضادة للمشروع الغربي (مشروع البرجوازية الطفيلية في سورية) وقد جاء فيه «...قرى اللجنة المركزية ان معالجة الوضع الاقتصادي تصبح أكثر فأكثر, لا قضية اقتصادية فحسب:؛ بل قضية سياسية: قضية وطنية: لأنها متعلقة بحياة الملاين من ابناء شعينا وتمس مصير البلاد. ويعود الجزء الآكبر في تردي الوضع الاقتصادي الى اعمال التخريب الداخلي واعمال السرقة والنهب والهدر وسوء ادارة القطاع

19147 تشرين ثاني‎ ٠١ ١87 -الطليعة العربية العدد‎ ١

العام. خصوصا الدور التخريبي المتعاظم الذي تقوم به البرجوازية الطفيلية والبيروقراطية. اضافة الى علاقات سورية الواسعة مع السوق الرأسمالية العالمية؛ والى هيكلية الاقتصاد الوطني»..

ثم يضيف: «ان تحسين الوضع الاقتصادي يتطلب انعطافاً أجرا باحكام السيطرة على التجارة الخارجية وتجارة الجملة والقضاء على الطفنلدين والسماسرة والمحتكرين.. ان ثمة امكانات جدية لتصحيح الوضع الاقتصادي, والأمر يتطلب تدابير حازمة ضسد الطفيليين وضد السارقين وتوسيع العلاقات مع الدلدان الاشتراكية».

وبالتاكيد ان هذه المؤشرات الأولئة عن تحركات ذات تشجيع سوفياتي -حتى لا نقول اكثر ‏ لا تشكل الامكانات الوحيدة المتاحة لموسكو في مقاومتها «لانقلاب القصرء المطروح حاليا ف سورية.

المارق وهكذا يجد حافظ اسد نفسه حاليا في مازق مثلث

الأضلاع:

١‏ -ازمة داخلية اقتضادية ‏ سباسية خانقة لا يستطيع حلها أو تخفيف اعبائها من خلال البقاء ضمن المسار السياسي الحالي للنظام.

١‏ - ضغوط غربية (وغير غربية) تضاعف حدة الاإزمة المذكورة على كل الصعد السياسية والاقتصادية والامئية. متوافقة مع عروض اغرائية في حال تنفيذ الشروط التي يبدو ان «الصديق» شتراوس هو الذي كلف من قبل الغرب بينقلها لحافظ أسد مكتوبة على ان يتلقى جوابها مكتوبً أيضا.. وحول هذا الأمر يقول الناطق بلسان الحكومة الالمانية الغربية فريدهيلم أوست بتاريغ 45/٠١/14‏ ان بلاده قررت تطبيق مغظم الاجراءات التي طالبت بريطانيا باتخاذها ضد سورية.. لكنه «اعرب عن أمله في ان يجيب الرئيس حافظ الاسد عن رسالة بعث بها اليه حاكم ولاية بافاريا السيد فرائس جوزيف شتراوس في ١5‏ ايار الماضي وحضه فيها على توضيح موقفه من الارهاب والتعاون مع الأوروبيين في مكافحته».

- ضغط سوفياتي معارض يملك الكثير من الأدوات والامكانيات للرد على استجاية حافظ أسد للمطالب الغربية.

وهكذا.. بين العجز عن الاستمرار في السياق الحالي للحكم تحت ضغط الأزمة الاقتصادية ‏ السياسية والضغوط الغربية.. والعجز عن تلبية الشروط الغربية بدون تغيير كبير وخطير في بنية النظام نفسه.. والعجز عن تحمل الضغوط السوفياتية في حال الاقدام على ذلك.. يجد حافظ أسد نفسه في وضع قد لا يكون بعيدا معه ان دلجا الى التنحي. سواء بقرار ذاتي منه: أو برغبة من اوساط واسعة في الحكم نفسه تجد في مثل هذا القرار تضحية بالمهم لصالح الأهم..

واذا ما حصل هذا الخيار الذي لم بعد هناك متسع كبيرمن الوقت لتاجيله. فإن هوية الخليفة تلعب دورا تحديد هوية المسار العام للحكم خلال الفترة المقبلة.ح

عدنان بدر

ا سج تل ا بج جم سج ا ان م ب 5 وج لوو سا

اج جو لجا ام نا م ا و ا نك وا ساسج وجوممه

٠و‎

يعلنون الاضراب الدائم.. وطهران تنهم مجه

و اا ا حو وو ا ا وو

بغداد دايسم محمد حسن:

«وجّدت الحرب لا تاخذ الا حيزا ضيقا في

العراق». بهذه الكلمات الموجزة عبر سِ باريموانشت المؤرخ والناقد التشكيلي الفرنسي والمسؤول عن برنامج الفنون الجميلة في اليونسكو عن دهشته وهو يحضر المهرجان العالمي للفن التشكدلي الذي عقد في العاصمة العراقية بغداد الاسبوع الماضي. تحت شعار الفن للانسانية, وشارك فيه عشرات من الفنانين التشكيليين يمثلون حوالي 9" بلدا. وللحقيقة ان ما قاله انشت كان دتردد بشكل او اخر على لسان كافة الوفود والشخصيات العامية التي حضرت الى بغداد. وخاصة اولئك الذين جاؤوا الى العاصمة العراقبة للمرة الأولى. اولئك الذدن انقطعت زيارتهم لعاصمة الرشيد منذ سنين طويلة: ومما زاد دهشتهم جميعا التظاهرة الاقتصادية التي اعقبت المهرجان. المتمثلة في انفتاح معرض بغداد الدولي الاسبوع الماضي, وشاركت فيه شركات تمثل اغلب اقطار دول العالم. وخاصة المتقدم دون استثناء. حتى ان احد الزملاء من الصحافدين العرب تساعل على مسمع الجميع ونحن في جلسة نقاش عن الأمة العربية واوضاعها الراهفنة: داين الحرب هنا؟ فيغداد كما ارى متالقة بل ومزهوة بحاضرها. رافعات البناء تعائق السماء ادنما حللت. مياهج الحياة واضحة ومرتسمة على قسمات وجه العراقي والعراقية, سواء في العمل او في وقت الراحة. وعدا هذا اللون الكاكي الذي ينتشر في كل مكان. واحاديث الناس عن هاجس الحرب والمعركة: لا يصدق أي انسان ان مثل هذه الحرب الشرسة تدور عند الحدود».

المعادلة الصعية ما قاله الصحافي العربي كان كما هو واضح عيارة عن دهشة تملكته اراد الافصاح عنها في لحظة. ولكن بيقى انه ف هذه الدهشة قد وضع يديه على سير