دن الكبان الصببيوني ونظام الآبات فق طبران ١‏ الى ادلةوبراهن؟ ١‏

لد أصبحت قمية قديمة. 0

جمم مار عنها ؤ صحافة لعلو |

لك ملا مجلدات.

ومع ذلك |

ظلت الصحافة العردية: ق جزء كدر متها . تتحاهل هذه القصة, وكأنها اتعشيها. ‏ أو ريما ا تجد فيه ما يذير. وظل الاغلام العردي الرسهي؛ ظ

أغلية تعدا عدباكل الدهد.

ولاشري أمداراة لكان الصبببوني أن لحكاه إبران

«الطليعة العربية» تكشف من كوينهاغن

٠‏ أعرار «خمر السلا ان اهار شي عبن أيلات.. ودر ناس

: 0 0 5 0 00 0# ل

. أم لكلديما معأ!؟‎ ٠

مهن بسخرون أجهزة اعلامهم ١|‏

لمحازبة المبهيودية وكدابها

7 يها :/ إثر 7 58 ١‏ ا لد ١‏ تخأ 1ه 83 0 +4 0 34 ا )دبعن )1

,ربا .ل «دسامه7 ددا

كلها ففط لبن جيل ||

امثل القذاق وحافظ أسد |

بلنقون معهاي ترويد نظام طيرآن ١‏ . بالأسلحة لمحارية الحراج. "١‏ العرب كلهم بعرفون هذه الحقائق, ١‏ والغلبهم يسكلون عنها ||

لأنهم لبسو عرب سوى بالاسم. ٠١‏

ورغم أن القصة معروفة من الفها ال باتها |. وي محاولة لوضم القشةي الأعين ١١‏

لإفدت «الطلددة العربية؛ أحد محرريها ال كوبتهاغن: ١‏ لبكش هذا التحقيخ الواسع ٠|‏

عن آخر فضيحة أديط عنها اللثام خ هذا الصدد. |

درسا من نقادة بحارة الداشمارك ١‏ الى دنقابة ملوك ورؤساء القعرب. , ش

لاه 5 3 ذم 0 0 /082) اه عنمه١‏ 7 5 عي تلن سس 35 اواو سيا وان ووور 1 ١ 8‏ 58 5045 2 _

١‏ كيف تحولت قطع غبار الفئتو, اف -؛ الل شحنة بطاطا وماذا فضع عل الجلانا (,الروة ا

التحازة 3 نتقدرون ف انتظله وكذلك نجبة السفئنة قْ عرض القن

تناك صحاة 5 5 واقتضىذكربوفوساقيا اتدل ام 2 ١‏ الها دن سحت تسعد 0 و 716ت77تد7دد“ذ“------221000

البحارة

ا ا

الطليعة العربية ‏ العدد ١ ١١/8‏ تشرين اول ١5485‏ © 5 مم خرن الخ 17م 1 - عه العَرِيدٍ 3

تبدو كوينهاغن. عاصمة الدانمارك من الجو, وقبل دقائق من هبوط الطائرة فيها. مدينة المداخن التي ترتفع كاولاناد. منهم من يقول في خط كاتبها الكبير اندرسن. الذي وضع أكثر من «ألف ليلة وليلة» دانماركية واسكندينافية. ان المداخن أياد ترتفع الى فوق. خصوصا انها شرايين حياة وسط طبيعة قطبية. وجغرافيا هي مجموعة جزر صغيرة وكبيرة. على شكل غربال مائي. والبعض الآخر لا يتردد في وصف المداخن ب«الجباه الكالحة». ويرى ان الغيوم والوجوم هما الخيز الدومي لهذا الشعب الأشقر الذي يتحدر من أكثر قبائل أوروبا بربرية» أي «الفيكينغ» و«الوزيغو». وقد غزت الشق اللاتيني من «القارة العجوزء (بلجيكا. فرنساء ايطاليا) في القرن الثالث: وامعنت في تقنية السلب والسبي. غير ان المفارقة في ان هذا الشعب الذي كان الاكثر بربرية تحول مع الزمن الى الشعب الأوروبي الأكثر حضارة. والدانمارك من هذه الزاوية عاصمة نموذجية لبلد نموذجي. وشعبها مضبوط على ايقاع توقيت يومي العايس. وناسيها الذين قلما بيتسمون.

ولكن وراء الهدوء والبرودة. سباق لاهث مع الساعات. ومع الضرائب التي تتريص بالمداخيل, الأكثر انتفاخا. فتحولها الى غصن يذو ي.

ومرافقي الذي ترك بلده الغعربي منذ ١١‏ سنة ليتحول الى رقم في هذه المدينة المخيفة يهدوئهاء يقول ان كو دنهاغن... حزيرة. ووراء اسوار الصمت هناك أكثر من فضيحة تجري. وعندما يتعلق الأمر بالأجانب: تكبر الفضيحة في شكل غير طبيعي, خصوصاة ان باكستانيين وايرانيين بدأوا يغزون الدانمارك منن .١19/٠‏ وهم يشكلون أكبر جاليتين أجنبيتين. وغالبا ما يتظاهرون ضد استمرار الحرب الخليجية. اكن الدانماركيين لا يهتمون بصراخهم. فهم منطوون على ذواتهم. ولا تستقطب انتباههم سوى احداث لها علاقة دهم. ولا شك في ان فضيحة «جسر السلاح» بين ميناء ايلات الصهيوني وبندر عباس الايراني الذي قام من خلال شركة النقل البحري الدانماركية «سويند برغ انتربراين», ومديرها العام البي فولكمار, وعلى مثن باخرة «الزا - ت اشء» - التابعة لها حرّكت الرأي العام الدانماركي, وشدته من غيبوبته. كما انها ارخت بثقلها على دوائر وزارة الخارجية: وعلى اوساط ورزارتي النقل والصناعة. وتناقلتها وسائط الاعلام المقروء والمسموع. وبدات جهات اعلامية دانماركية أو أجنبية مقيمة فْ كوينهاغن: مثل هيئة الاذاعة البريطائنية: تتقصى خفايا الدور الذي لعبه المدعو فولكمار. مدير شركة «سويندبرغ انتريراين», وصاحب «الزا ت اش» في نقل مستوعبات السلاح الصهدوني المموهة من ايلات الى بندر عباس. كما ان وزارتي الخارجية والنقل الدانماركيتين شكلتا لجانا لكشف ملايسات الوسطاء والعملاء الذين ورطوا شيركة النقل في عملية تتعدى الطايع التجاري الى

5" - الطليعة العربية ‏ العدد ١ ١78‏ تشرين أول ١5‏

واذا كان الراي العام الدانماركي فضلا عن اتحاد البحارة الدانماركيين قد ثارا على «سويندبرغ انتربرايز» ليس من قبيل قطع الأرزاق في هذا الموسم الصعب الذي بجتازه قطاع النقل البحري فى داذدهماء بل لأآن الدانمارك تحرص على التزام الحياد في الحرب العراقية ‏ الايرانية. والجسر التسليحي بين ايلات وبندر عباس ينقض هذا المفهوم, فضلا عن ان صاحب سفينة الشحن التي تجولت بين ايلات وبندر عباس وقد أغرق بالاغراءات والعمولات, اخفى الحقيقة عن النمحارة: كما يبقول رئيس الاتحاد الدانماركي بريبان موللر هانسن عندما زعم ان الحمولة لا تتعدى شوالات من البطاطا. وان وجهة السفينة هي الكويت... وفي عرض البحر. شق القبطان طريقه نحو بندر عباس. وفي هذا الاطارء يتعامل الدانماركيون مع فضيحة نقل السلاح الصهيوني الى نظام قم من ثلاث زوايا مختلفة. هي كالتالي:

(1) الحكم الدانماركي (يميني محافظ) من خلال وزارات الخارجية والصناعة والنقل فتح تحقيقاً بهدف تامين تغطية سياسية للفضيحة: خوقا من ان تصاب العلاقات العربية ‏ الدانماركبة بالاهتزان. والناطق باسم وزير الخارجية الدانماركي: السيد «ابلمان»: قال ل«الطليعة العربية» ان «نقل الاسلحة لايران ليس قراراً سياسيا. وشركات النقل البحري قطاع خاصء وتعمل تبعا لقوانين محددة لا يجب ان تخرقها. وبعض هذه القوانين يلحظ عدم الابحار في مناطق الازمات والصراعات. وثمة مقاطعة شاملة لجنوب افريقياء وليست هناك. في المقابل مقاطعة للعراق أو ايران. والموضوع. أي نقل السلاح من ترسانة «اسرائيل؛ الى ايران جديد علينا. ونحن في صدد التحقيق لمعرفة ما اذا كان يغتير خروجا على الحناد الذي نلتزمه في الحرب الدائرة بين بغداد وطهران.:».

(1) نقابة البحارين وهي ذات الثقل في الخريطة السياسية: لأن قطاع البحر بعد الزراعة (البان ‏ أجبان) والالكترونيات (فيليبس الهولندية لها مصنع كبير في احدى الجزر الدانماركية) هو الاكثر ديناميكية والأكبر حجما ف الموازين الاقتصادية الدانماركية: تخوض صراعاً مكشوفا مع شركة النقل «سويند برغ انتربراين:, وتعمل على جلاء كل ملابسات الفضيحة, انطلاقً من صون سمعة الشركات الداتماركية. ويقول أمينها العام ل«الطليعة العربية» ان «نقل الاسلحة يسيء الى مصالحنا. كما انه يعرض بحارة السفن للخطر. و في اطار تلزيم شحنات السلاح بين ايلات وبندر عباس, فان الطيران العراقي كان قادرا على اغراق الباخرة بمن وما فيها. والبحارة لم يبلغوا بنوعية الحمولة. وكانوا شهودا على مسرحية «بطاطاء. وشكواهم اليوم لأنهم لم يبلغواء وبقوا اشهرا كاملة في مدى الخطر المكتوم.

(*) بعض الاعلام الدانماركي اثار الفضيحة من زاويته الخاصة. ولارس ماندالء. الصحاف في التلفزيون الدانماركي والذي غطى فضيحة الباخرة «الزاث إش». وهو متخصص في هذا النوع من الفضائح. اثبت ل«الطليعة العربية», وف مقر التلفزة الدانماركية؛ في كوبنهاغن ان لغز ايلات - بندر عباس دضاف الى الغاز أخرى. وثمة دائما 7 أو 4

شركات داتماركية تنغمس في نقل الاسلحة. والقصة ليست جديدة. ونتخوف مما سيلحق بسمعة بلدنا من تشويه. لأنه سيقال ان بواخرنا تتاجر بالموت... وعندما سألته اذا كانت «القصة» كافية لردع أي عمل في المستقيل, فأجاب: «لا اعرف». ونشير الى ان صحيفة نقابة البحارة الاسبوعية «ا.ب ويك اند» سارعت الى تغطية الفضيحة. وتبعتها «بليد» اليومية. فضلا عن وسائط اخرى. كالتلفزة والاذاعات المحلية..

والثابت ان الذين التقتهم «الطليعة العربية:؛ في كوينهاغن. وهم رسميون ونقابيون وتقنيون يؤكدون على ان لا أحد في حاجة الى التورط في مثل هذه العملية, التي قد تترتب عليها مضاعفات ومحاذير. فالعراقيون قد يتخذون اجراءات بعد استكمال وثائق الملف. وقد تحققوا حتى اللحظة من المسار الذي سلكته «الزاث - إش» بين ايلات وبندر عباس: (ايلات ‏ البحر الأحمر- البحر العربي ‏ مضيق هرمز). والسفينة كانت تُبحر تحت علم دانماركي. وتتوقف في محطتي جيبوتي وعدن. وكان كل شيء معدا لكي يجري في نطاق التمويه والسرية. ووزير الخارجية اوفي المان مانسن يقول ان «الحناد هاحسناء .

ونشير في هذا الاطار الى ان كو يتهاغن أبرمت الآأسيوع الفائت عقداً يتضمن 7٠١‏ ألف طن من جدنة «الفيتا, البيضاء مع طهران. وهذه أكبر صفقة في تاريخ الدانمارك على كل الأصعدة. ولم تتعد العام لماضي حجم 4٠‏ ألف طن. والخبراء يقولون ان هذه

ا 001

مستوعبات السلاح التي موهت على ظهر الباخرة

- تاتخطهم 2028 ذى كلام بكم :1 - 6

الجبنة قوت «خفيف ونظيف», على غرار الفول ف مصر

والفلافل فى لبنان»: وتنتوسله القيادة الايرانية لسد رمق جنودها على جبهات القتال.

ولعل «الجينة السياسية» هي الأكثر تعبيراً عن الواقع الايراني ‏ الدانماركي. و في كو بنهاغن, ثمة من يحرص على حصر هذا الواقع في اطار تجاري. ويقول «ان المصالح زادت: لكن ليس على حساب اتنحسار حدادنا. ونحن نفكر بمرحلة ما يعد الحرب. حنث الاعمار بتبح لشركاتنا وخيراتنا وتقنشينا العمل : الغراق وايران في آن. وقبل ١4٠١‏ كانت هناك ه> شركة دانماركية في العراق وثلاث رحلات اسبوعياً بين يبغداد وكوينهاغن. ونحن دؤولة اطلسية, رأسمالية: وذات اقتصاد حر. وجزء من السوق الأوروسية المشنركة. وتسم العراق 9 نقيم الدوم علاقات التكنولوجبا المتطورة..».

القطل تذكلم وضاحن السفدية.. يقفل الخطا

لكن التجارة الملشروعة لا تسدل الستار على «التجارات» غير المشروعة. والمؤكد ان ايران لا تكتفي فقط بالجبنة. بل تتجاوزها الى اشراك شركات دانماركية في صفقات السلاح بينها وبين الكيان الصهيوني. والسفير الايراني في كوبنهاغن, حيدر الياردي الضيائي اقام العلاقات المشيوهة مع السفير الصهديوني شاماي كاهانا. فكلاهما وصلا الى عاصمة

7- اتلفعم ومن كلم بام[ .

اال5 ا/3115لا ١.‏ 17 81ر58

3 ع0 51 ووتج]ا

عمد و اراد م ع مد أز مناخمد « يه

/ ينا

صحدقه 5 اتحاد البحارين

الدانمارك في العام :١9/5‏ وحولا مقريهما الى ما ينه «كهف اللصوص»: ونسقا في عمليات تسليح متعددة. والدوائر الموثقة في كو بنهاغن تقول ان شركات الشحن الدانماركية تورطت في نقل السلاح الى بندر عباس مند

قيام التعاون العسكري الايراني الصهيوني عام 7 . واذا افقتضح أمر شركة «سويندبرغ» وسفينتها «الزا دت ‏ إشء» فلآن الخدعة كانت كديرة للبحارة: فيما العمولة كانت مرتفعة جدأ للقبطان ومدير الشركة.

والبحارة الذين التقتهم «الطليعة العربية: في مقر الاتحاد (منطقة هيرلوف - تروللز مبنى رقم ه) قالوا لو انهم عرفوا محنوى الشحنة لما كانوا قد قبلوا. وقيل لهم ان الحمولة بطاطا الى الكويت. وق وسط البحر نغيرت وجهة الباخرة. ويؤكدون ان «الرحلة الأخيرة؛: كثشفت الصفقة. وقبطانا السفينة المشيبوهة

1 رون[6 711

٠‏ ع واهواءة ' 345 1117711520 1219 3١‏ عاد

١111 اللأأنا‎

رسملمه أذ تيواروا مأب ارخاس ب بف ع وووسرا بوا إل امد الالح أن يحسوباء باتك صراوى سبي نول أن مسوم ب هر بسنا ومروء دي - ٠‏ مسو وسيم أن كله ميلا لمعادوت ار ولس بريه اول دنا

إخفبع 87م

تيمم سينا ب عياب مناصاراسة يو مجصودتريعة : قن امه وو ماب واف

١‏ سسرريايت بم سما ووب اصمالقه ‏ ايسوادرد0 أ تيسريلم حم رحب سممصمل “فاه ارس متحضار ااه ١14‏ سوا ٠‏ دكا بطي بصسم)ر 0 744 الع سسالا وسوء بزاءجة معد" ١‏ مايويلم سا وف مه مم11 ب مادمك ١|‏ بحسن ١م‏ ببلكيوم بيط لإعراف أمص مياجب سياد مير سي ساديدا نضمية حري

وميد مكنا قله نسرلا عارصو مورلل بو عمس صل عا و عست سدم 01 .أجعدية عم و اسيوهرا ما جبية

عمما مغذر لكرجاتييس ب من جنا سبة يورا مجان له دار ١ ١‏ جص ب أسوازا متحجصياء اي 7 ( ١‏ كنا دم ترداواراصدا بعاوصار فصنف» م سردرنيا ايه بؤبد]ر؟ يوج لصيس سداد عيبا بوث

10 41 17 - مفسصن نه

ججردج عا امام مذ طلكء س6 عمتجم ورهن علقم إن بيد العدمدمعم 06

1 امل 1

««ومموو عاد ادقه دنا اذا بعد نم عرء ع ذم المت عددديه رواجت ١‏ اجاروا» وا سوك صؤهويخوارد؟ 4 ا عور ركيد كوش ل د ١١ ١‏ بعر زر مه اه به

عوءا لوده _اساسرئن؟ نيو

075 نايد التىيجال ] لمككديهومعم عاك به صوايو لب هذاه +1829 سيا أ امول وروا موس ب 21 7

ل ا الل ل ا تر وهادا بعمنا به اسرضهة سير إه #ردحية؟ أده تسر يده ” نوان] مسا و وو ننه الوه إولنة عدم

جد ) بوحيجي جويا ورب وواانلامة حلم 7 ع عدا ورودتصوا اعتود »!ا وحمو ددا »4 إن لوادءا موصت

«البا ذو عم اعوسيين لذج و1

سيريا جد مامص إربيوء وح اموكحم حسوحد

هو عنداسدتب .هاا وذكرودنهة روه ببح يعم الرطائيس مهم اومصعزيريه إسلا] | اصن ريد وى لتودوام تساا لصحن عب خبك عسوا انار عي اسمن بوخو1 كبيط بممخد م اوم لدي ربمل بيهم يبن ممما مقلم .واد انه للا

دوو انا ذف متسر ج13 - جم رابورو بترن ولاوواتيه او 1ك

1< اع ووب معنن ص ل.د عط ا :6اما 60 ار ولعو سل مجه قود و14 اسه لاسو ا اله سيدعم ع مايا اميلس عم 1 شر عب هذ جوبهظ ١|‏ خايزه حفف ]ويد #ودرزاء نويا سوم لا اد سرب« ب

انحه #بعالوبهيا )6 مال عد

وما رملا م1

وام انايايم 0021 ابد ١4‏ ؟ ا4 ولاه > يديه بيك سوا لوونديج 1 وديم جود اعمم اران مه ود سب ورا سل سلا انا نل ] ورأسنييه نيؤء ناا | عتم

حت عرو اس عزوم إرب على «عابن أو و أسس ونون ابسن عو يعسوين ام سد ها «إبدسو عيذم ا وسح دسو ويم ١‏ جز بننا

08 ع موص عر« ومايييم انامه حشعيوله اد جا بيك معنم وعد عونا نو رزلا ١‏ 4ه 1 مولا تنا م لصااسا نو كفي رودا متكا جيه ونيع

اوذا إ1 ارك كين سا اليه عوديى ه اوبره +11 جاه جوذا ايج أجويدا يده سسررا عراز عاض )و ااا امجنوة! مر

ما و جحسسي ١‏ مس1 وى اماك بوم ماسم دوعو عوراابة!ء - ساون اال روا مايل يه صم ومو ناي يدبن إف النزائض #ولونشن ودام ممجور إعغي هنا ووه اباد عيذ بحست سوراءضيف بحبينا ماما حلم غِاذا باتنيك قا موبد وستسيؤوالا توم طاسيزية بحب انأ ع ونواي كنات ب عه حدر ة االرو فم هوب أللنيف ا سيكار /0) ريذا 01! إسنيسم

١‏ حير أ وسور بت راوسا ١‏ وير ضيه براوصيا |إز ززويفة ودر اياي ١‏ مح ها! ان ودع نبور ١‏ لأس ين

رن لويس عل اكور

اسردي يجحت ابي» ركسم اسم (ى أذا ب«لمارور ١‏ /

االسوو ليع اعلا رميز مسلط ٠‏ اا لبقو

0000 يبون عمست جر وم سمور سور +4 اااي تعبا وسر يك أ

ن الد انماركيين تفضمح اسشرار الصففقة وتبدو فبها الباخرة دالزا.

افو هاا أ اجا( ويب #ذاه لخنم البريويني رده “برك امول اإعمك بيو اد نبي و ولاتماس؟ رز ببوسرتوة مود ملعب جزاياس مكل اوس موبان

لخدلا ورد اسان عجريو الماسةة حزان د عمال يف4١‏ ربمق بض ب سالمصنحوم ماين عسوا بنارا «عراو امه ١‏ جاح ابه برلري إر بلاخم امريدعد! باسلداصاا ابر ووم بيج سيوم ارصيء ١‏ لايته ستخ وسور زو و لوس سو ريزن اها وبرلوا 1

ايوزو | رسيا رن لم نحا +مابيوة مزع - أكد عضب وبالسورا براي اسيم ونفبعريا ونال م عد 0 اند ع يواد بل

يتك سو برا عب1 نا الوضترانا عم موبلا اذا أزء لأسا ءار فجارن اتمرينوون وق إوسوح وعازسا عب او كر ماو د اسعوي (رواة از افشلا سودي به نامأ لوث 4 إريجو وبي< بها احود م 1 ؛! وريه وطس +حير!؛ ١‏ ماه بم د ساا ا سينا جور سار ب ومسو فوا وا وا عور ل الال عو فلنيك 0 ايز يلابي اا فعس اح ع : مسو ٠‏ احوسا بض كان > مضويو ةا «كامو "لوا 7 9539 (احيز) ووب اح انيد و وان 0 بعالك لصوم دكا سريجيم ١‏ 0 الا ان ساتتوي تلد تابن ١‏ ميلك دعذة 8 وا و عو اوس-سة أن االوسسدمور ‏ إزو ا ينارو أ امورو اماه ا "سو السك الام إرو اليه عا مصطادى «رصميد

ت.أنتس »

(لم يذكر اسمهما «لاسباب وقائية»), أكدا على انهما قاما باربع جولات بين بندر عباس وايلات واشارا الى ان نقطة انزال الحمولة في بندر عباس كانت تعج بالعسكر الادرانيين. ولا وجود لمدنيين بينهم. وعددما انزلت المستوعيات المطلبة يشكل حند التمويه, تقدمت شاحنات عسكرية:؛ وحملتها. وخرجت من المدناء. ويقول لنا احد البحارة «البحارة كانوا يتغيرون في انتظام. ولم يكونوا حجميعاً بامضاركين. والقيطان الدانماركي لم يغترض على تغيير مسار السفينة في عرض البحر. وثمة ثلاثة بحارة فقط ا ثاروا القضية. وإثر فاصل من الخوف الكبير من انقضاض ال مقاتلات العراقية على السفينة. خصوصا ف المنطقة الخطرة من بحر الخليج. وفي الرحلة الرابعة والأخيرة التي قامت بها «الزا دت ‏ إش»: افتضحت الصفقة لأن الشاحنات العسكرية الايرانية وصلت لتحميل البضاعة. كالعادة. لكن كان علينا ان ننتظر دومين, لأن خزانات الشاحنات كانت في حاجة الى مازوت. وفي غضون ذلك: كانت الطائرات الايرانية العسكرية تحوم في الجو. وتستكشف وتتحوط. خوفا من غارات عراقية مفاحئة ..2. لكن على الرغم من الشسهادات والوقائع والجزئيات الني أدلى بها البحارة و اتحادهم: فان صاحب السفينة «الزا ت ‏ إش»» البي فولكمار, ومقر شركته في مدينة سويندبرغ التي تبعد نحو ٠٠١‏ كلم عن كوبنهاغن, رفض الاجابة عن اسئلة «الطليعة العربية». واغلق الهاتف بعصبية بعد ان قال «لا وجود لوثائق الشحن في خزائني. ونحن نتعامل مع كل مناطق العالم الطليعة العربية

العدد 5-118 تشرين آاول كمذةا_ /ا

0 00

0 0

رئيس اتحاد البحارة الداثاركي: الشحنات الاربع كان هدفها حل مشكلة ايران الكبرى: الطيران..

00-7

0 000 200 ف 000 00 102 200000

لاورس رليمل العيل يلصف او ودو سس و سجوز مون _

0 0 00 000

باستثناء جندوب ب اأقروقة: ولا بوجد قانون داتفار دبمنع نقل الاسلحة الى ايران. والعملية لبست سياسية انما تتوخى الريح المادي. ولا مصلحة ني في فتح الملف الذي نرمد ا وبين 6

مالك السفينة «الزا ات إش» أقفل الخط. ريما خوفا من ان تصبح ششركته على لأئحة المقاطعة العربية:ء أو ان تدرج ف القائمة السوداء. ومع اقفال الخط. بقدت الاسئلة العالقة:

من هي الجهة التي اتصلت به للعمل بين ايلات وبندر

عباس؟ كداهو عدد الوحلاك قبل القصيحة؟ اناا مسرهية البطاطا؟

كيف تبدو الشبكة الصهيونية ‏ الايرانية من خلال هذه الصفقة؟ أي دور للاصابع الأميركية فيها؟

في مقر اتحاد البحارة يتكلم جيرت كلايستنسين. وهو مسؤول النواحي القانونية. ويقول: «رواتب البحارة في الرحلات الاربع لم تتغير. والتأمينات على الحياة تتغير وحدها. خصوصا في منطقة الخليج الشديدة الخطورة والمحرمة, والممكن ان تتعرض في أي لحظة للغارات. لكن هذه الرحلات ما كانت لتتم لولا التغطية السياسية. وشراء الذمم والاغراءات المالية الهائلة. ومافيات السلاح تلجا دائما الى لعبة البوكر لتثمير مصالحها. وعندما قبلت شركة سويندبرغ مالكة «الزا ت - إشء بالقيام بهمزة الوصل بين «ايلات» و«بندر عباس». فانها راهنت على المردود المالي ولديس على المردود السداسي للعملية. ولا اعتقد ان هناك كراهية محددة تجاه العراق ولا عشقاً وغراما مع «اسرائيل» أو ايران اللتين تتعاونان عسكريا منذ 14/17 . وأنا أعرف ان هناك شركات شحن دانماركية تورطت فى نقل صناديق الاسلحة بين ايلات وبندر عباس. وهذه الصناديق اشبه بالتوابيت. ولم يفتضح امرها. ويبدو ان شركة سويند برغ قليلة الحظ في هذا المجال. وهي على أي حال شركة صغيرة عولت على الريح السريع. فانكشف أمرها. ويقيني ان عملية التمويه كانت سيئة. فالبطاطا لا تشحن بصناديق . وآبة دولة في حاجة الى سلع غير هذه المادة.

والخدعة كانت قصدرة العمرء فضلا عن ان عددا من البحارة نزلوا بعيداً عن ايلات, واعطوا ماكولات لكي لا ملاحظوا ناعورة الشاحنات العسكرية التي كانت / - الطليعة العربية

- العدد 5-١108‏ تشرين أول ١575‏

0 0 111 20010 07 1111 00 00 تمس ووو

صاحب السفينة بنة إل ل بقل الخاسبية ويل العملية تتو

وي المت وعدت 1 قَ اسراف تع اعبات

الاسرائيلية». رجي انهل العدرة ااهل في بر وى الغنافبيل

نسال بروبن موللر هانسن. رئيس اتحاد البحارة الدانماركي عن هوية الطرف الذي اتصل بشركة سويندبرغ للنقل البحريء فيقول: «السفينة «الزا ت - إش» كانت راسية ف قناة السويس تنتظر تعليمات من مدير الشركة التي تملكها. بعد ان افرغت حمولتها. وحسب معلوماتي ابحرت اربع مرات بين بندر عباس وايلات. بعد ان تلقت اوامرمن سويندبرغ للابحار الى ابلات. والمسؤول مياشرة عن ذلك هو مديرها ادبي فولكمار. والرحلات الأربع بدات في نيسان (ابريل) وانتهت في آب (اغسطس) الماضي. والوثائق موجودة فقط في الشركة او عند الوكيل الذي يمكن ان يكون ايطاليا أو مصريا أو [ميركيا أو عميلا لايران و«اسرائيل».. والشحنات الأريع تبلغ ألفي طن من الاسلحة والذخائر. ونستند في ذلك الى سجل تدوين رحلات السفينة: كما الى شهادات البحارة. ولا اخفي اننا كنا على علم بأمر الشحنات منذ زمن. . واثرنا الكشف عن ذلك في هذه اللحظة لكي نمنع اسطول الدانمارك البحري من المغامرة في مياه الخليج العليا. وانتظرنا عودة «الزا ات إشء» الى الدانمارك للكشف عن رحلاتها السرية. وبغد زوال الخطر عن حياة البحارة الثمانية. وأعني خطر الطائرات الحربية العراقية. وأؤكد على انه لا يحق للبحارة فتح الصناديق لمعرفة ماذا تحتوي. وقيل لهم ان مهمتهم تتلخص فى اعادة شحن مستوعبات قادمة من بوغسلافيا الى ميناء ايلات. ومطلوب اعادة شحنها الى «بندر عباس». وف خلال الرحلات الأربع: تم نقل 14> صندوقا من الذخائر والاعتدة الأميركية الى ابران. والعملنة بآسيرها قِ رعاية المخامرات «الاسرائيلية» ووحدات من الجيش الايراني. وقبل هذه الفضيحة, ثبت ضلوع شركات دانماركية اخرى في نقل السلاح الاسرائيلي الى ايران..».

رئيس الاتحاد الدانماركي للبحارة: بروين موللر هانسن لا يخفي انه يتعاطف والعرب. وهو على

اما ما اجرة النقل فتعادل احيانا ثه

1 اللسيكوق ' الداخلي, ٠‏ لا بناصر حكم الملكة مارغربتا

ثمن الصفقة كلهاا!

1 0 0 0 1 5 9

111111111111111

رما اوم و واوا #7اسوو سو لجنو سومج وسو وتاج ا وومةه اا ا

وزوجها الفرنمي الأصل. هنريك ووزيرها الأول المحافظ. بل بطمح الى لمسة أكثر تقدمية... مادام دوره الحفاظ على حقوق مغامري البحار. وفي اوساطه. ٠‏ ثمة من دتخوف من التنسيق الحاصل ببن السفارتين الصهنونية والايرانية. ويقول: «كنت اتكلم مع احد بحارة «الزا ت ‏ إش»: المدعو ميكايل كاي فأخبرني بان شركة سوينديرغ عهدت اليه بنقل شحنة بطاطا من منطقة حوض البحر المتوسط في اتجاه الشمال. ولم تحدد النقاط. ولا شك فى ان العادة درجت على ابحار السفينة, ثم على تغيير مسارها في عرض البحر. و في إية لحظة من لحظات الرحلة. لم يعرف «كاي» ان على متن السفينة اسلحة. وان وجهته ايران؛ الا بعد الاقتراب

هندريك بيلو الناطق باسم البحارة امام

ته لخ 115 خرن الم رتم ] - 8

من مضدق هرمز... وبعد وصوله الى النقظة المحددة في المضيق. لم يصب البحار بصدمة. بل بحالة دهشة . واخبرني منكايل كاي ادضا ان من عادته الذهاب الى «اسرائيل». وكان كل مرة بقصدها,. ينزل الى الدائيسة, ويتجول في اسواق السلع واسواق المتعة. لكن من خلال تلزيم صفقة الاسلحة من ادلات؛ مُنع من النزول. ورصدت تحركاته؛. حتى ان صناديق الطعام التي كانت تقدم البه لم تحمل اية اشارة الى مصدرها ومنشأها. بهدف التمويه والتحوط من الفضائم... © لماذا الدانماركيون بالذات بين ايلات وبندر عباس. ونحن نراهم في موقع همزة الوصل حتى قبل فضيحة «الزات ‏ إش»؟

بروبن هانسن: هذه اشياء لم نتوصل الى معرفتها حنى اللحظة. واعتقد انها تحدث بلا تخطيط. وهي من نتاج المصادفة.... والدانمارك تملك اسطولا بحرياً ضخما يتجول في كل بحار العالم. ودنقل الاسلحة والعطور والمؤن. وقبل ثلاثة اشهرء تم القبض على سفينة دانماركية تحمل اسلحة من المانيا الشرقية الى البدرو. عدر قناة بناما... © الةاتكتقدون أن مسبيحدة: النطاطا حقشتودة لقا خصوصا في حضور الصناديق الضخمة المطلية دون أية علامات كانت: ان بالفارسية أو العيرية أو الغربية؟

بروبن هانسن: «المسرحية., في اعتقاد الذين اعدوها. ضرورية لتمويه العملية. لكنها انكشفت. لا اسبغ, هناء الاسباب التبريرية بل الاحظ ان شركة «سو يندبرغ,, وهي صغيرة. وهمها الكسب المادي. لو طلب البها نقل اسلحة من السويس الى العراق لقامت بذلك. وهي ابحرت تحت العلم الدانماركي» وهذا

9- لومعم عم تحن الم 1107 -

الح ا 0

6 روس ام 22111111

ف الكنيسيت: 21 للعو لد غم ادران

00 حب ؟ 1 باججرمر 4 عم - مراع رج رج روذج عبد 0

دعا الحاخام مائير كاهانا. عضو الكنيست الصهيوني حكومة تل ابيب الى زيادة دعمها لايران؛ ولا سيما في مجال تقديم السلاح والمعدات العسكرية: والمدريين والخيراء.

وقال كاهانا في حديث عبر اذاعة الكيان ' الصهيوني. ليلة الاثنين 14 ايلول/ سبتمير ٠‏ الماضي: دان واجب اسرائيل اسناد ايران التي تخوض حربا ضد العراقء لان قتل المزيد من العرب. وتدمير قوتهم هو من مصلحة اسرائيل». ١‏ واضاف: «ان ما تقوم به ايران ضد العراق يجب ان يحظى بتقدير اسرائيل.. وتأييدهاء الذي

يجب ان ينقل الى المحافل الدولية؛. حتى تشعر ايران ان لها اصدقاء مستعدين لمساعدتها عسكريا وسياسيافي حربها ضد العراق».

التقارير الواردة من الارض المحتلة حول الموضوع نفسه. تفيد ان كاهانا يجري اتصالات مكثفة وواسعة منذ مدة مع ضياط صهاينة متقاعدين ومن المحالين للاحتياط. لتشجيعهم على السفرالى ايران ووضع خبراتهم وامكاناتهم تحت خدمة القوات الايرانية؛ الى جانب زملاء لهم تحدثت 20001 0

ف 1 لال ا و ا

يعني انها ات امسن الدانماركي واقشية ملق بدول تخوض ما يشبه حرب البقاء. ولا شك في ان المشكلة تتمثل في هذا الجانب: أي رفع العلم الدانماركي: ولو كان فى الأآمر خطة دانماركية ضد العراق. واعتقد ان الفضيحة مادة خصبة لمحطات التلفزيون لتثميرها ونحن في انتظار ما سوف بحدث ... © ما هو ثمن الرحلة بين ايلات وبندر عباس؟ وهل من معلومات موثقة حول محتوى المستوعيات؟

بروبن هانسن: انطلاقا من تجارب شحن سابقة بين ايلات وبندر عباس. ونظراً الى خطورة المنطقة؛ ثمة من يقول انه في بعض الأحيان يعادل ثمن الصفقة اجرة نقلها تقريبا. والأجرة مرتبطة جدليا بالاخطار المحدقة. وبنوعية الاسلحة المنقولة. ودون ان اغرق في التفاصيل.؛ قال بحارة ان الشحنات الأربع اشتملت على اسلحة خفيفة وقطع غيار لطائرات فانتوم الأميركية داف 4». وكان الهدف تاهيل هذه الطائرات لحل مشكلة ايران الكبرى اي الطيران وتامين خيراء صيانة. وقد يكون الخبراء «الاسرائيليون» هم الذين يؤهلون ويصونون... © نوعية السلاح ونوعية التأهيل تعنيان ان العملية تتم

0 م

ووس

ل ار ا جج ابصج ج17 كج را نا مط رن تجن وج جل و وج ب ضما تج بج فاب

١د‏ 1[ 1 ز 210116707000101 50

0007 01

مع مباركة أميركية أو على الأقل ضوء أخضر أميركىي؟

بروبن هانسن: يبدو لي ان الولايات المتحدة, لا تعارض من ناحية المبدا. ان تمد «اسرائيل» ابران يأسلحة نقليدية؛ مثل قطع مدفعية او اكسسوارات للطائرات. لكن الشحنات الأخيرة بين ايلات وبيندر عباس اقلقت الادارة الأميركية. لأنها انطوت على اسلحة ومنظومة اتصالات لا يجب ان تخرج على مدار حلفاء أميركا. لذلك استقبلنا في مكاتبنا في كو ينهاغن, موفدا من «السي آي. إي» اتى ليتحرى عن كيفية نسريب هذا النموع من السلاح: والجهات التي سهلت وتواطات...

نترك بروبن موللر هانسن رئيس اتحاد البحارة الدانماركيين. بعد ان ادلي بكل ما لديه من معلومات. وعلى هامش الحديث معه ظهر واضحا انه منذ بدادة التعاون العسكري الايراني ‏ الصهيوني منذ العام 7 , وشيركات النقل البحري الداتماركية تلعب دور «الحاملة المكوكية» بين ايلات وبندر عباس. وما زالت, حتى اللحظة. وكما يقول شهود عيان ” شركات تقوم بالعملية. تحت غطاء كثيف من السرية والتمويه. وافتضاح امر شركة «سو يندبرغ» وسفينتها «الزا ست

- إشء اربك صاحبها ايبي فولكمار وأدخله في زوبعة من الغضب لقلة حظه. كما قالت احدى سكرتدراته. التي «هرّبت؛ الكلام بعد ان فرض عليها الصمت الكبير. ولا شك في ان الرحلات الأربع للباخرة «الزا - ت - إشء بين ايلات وبندر عباس حلقة في مسلسل التعاون العسكري الصهيوني ‏ الخميني. وهو تعاون لم يعد في حاجة الى شواهد واثبابات جديدة, بعد ان كشفت جوانب مهمة منه. كما ان همزة الوصل في الشحنات السرية هي أميركية. منذ الاعترافات المذهلة التي ادلى بها جوناثان بولارد. محلل الاستخبارات في البحرية الأميركية. وقد كشف مؤخرا عن تجسسه لحساب الكيان الصهيوني...

مطلامكن أخبر فلي مدال الذاطو يسم المارة

لا شك في ان رئيس اتحاد ا'لبحارة, في الدانمارك: برودن موللر هانسن. وضعنا على خط السفينة «الزا - ت - إشء, واضاء بعض جوانب التكافل العسكري المريب القائم بين الصهاينة ونظام الخميني. لكن بقي ان نقرا في وثائق الشحن, وان نتقصى عن الجهة أو الجهات التي اتصلت بالشركة الدانماركية سويندبرغ ولزمتها نقل المستوعبات المحشوة بالسلاح المتطور.. وكيف نتم حيكة خيوط العنكيوت الايراني ‏ الصهدودي الأميركي, انطلاقاً من نلك المعادلة المفضوحة التي اطلقها آرييل شارون عام 7 عندما قال: «لا نريد ان تخسير ايران حريها ضد العراق الذي هو مصدر كبير لتهديدنا. ولا نريد أيضا ان تتوقف هذه الحرب .».

الثابت ان الرجل الذي يملك قدرا مهما من المعلومات والجزنشيات والخفابا حول مكوكية «الزا - ت - إشء بين ايلات وبندر عباس. كما عن اسرار العلاقة بين الشحن البحري الدانماركي ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي وشركتي «ابينفتون» الأميركية و«سولتام» الصهيونية لتصنيع السلاح وتصديره الى امران..

الطليعة العربية ‏ العدد ١/8‏ -1 تشرين اول ١445‏ _ 4

هو الناطق باسم اتحاد البخارة 48>

الدانماركيين السيد هندريك بيلو 1١(‏ عاما). والعقل الذي يختزن مواصفات تحرك اية سفينة شحن دانماركية وملابسات مهمتها. ولو كانت في المقلب الآخر من «برموداء أو جزر هاواي أو بندر عباس وميناء ايلات. وفي مكتبه في شارع «هيرلوف تروللس غيد.. حاورته «الطليعة العربية؛: واستكشفت معه خيوط مهندسي الصفقات السرية بين ايران وتل ابيب» من خلال فضيحة المكوك البحري «الزا ت - إش»... © لقد توصلنا الى استجلاء بعض غوامض النزهمات الأربع التي قامت بها سفينة «الزا ت ‏ إش» بين ميناء ايلات ويندر عباس... لكننا نريد معرفة هوية الجهة التي اتصلت بالشركة الدانماركية «سويندبرغ» ولزمتها نقل الصفقة عبر الخليج العربي وعنق هرمز؟

هندريك بيلو: لا نعرف بالضبط اسم الوسيط أو العميل فى الدانمارك. غير ان الشرطة الالمانية الغربية اعتقلت مواطنا المانيا من أصل «اسرائيلي». بعد ان عثرت عنده على العقد الأصلى للمعاملة التي وقعت بين الحكومة «الاسرائيلية» والسفارة الايرانية فيْ بون. وطبقا لما ورد في عقد الشراء. أو بالأحرى. في عرض الشراءء تتولى الحكومة اليوغسلافية وضع اللمسات الأخيرة على الصفقة. وادراج اسم الحكومة اليبوغسلافية هو تكتيك مسرحي أو عملية تمويه اتفق بشانها «الاسرائيليون» وسفارة ايران في بون. وهدفه ايهام الرذي العام بآن العملية سوف نتم عن طريق يوغسلافيا. وعندما سافرت الباخرة لأول مرة من ايلات الى بندر عباس. و في طريق عودتها. توقفت ؟ ١‏ يومآ في عرض البحر؛ وليس بعيدا عن قناة السويس, لكي يقال انها نوجهت الى يوغسلافيا. ولا شك في ان المخابرات والشرطة «الاسرائيلية» حاولت تمويه العملية قدر المستطاع . لذلك طلت المستوعبات لكي تحفىي اي اثر للعلامات والوثائق والأرقام. ولم تكن هناك اية مستندات على ظهر السفينة الا باستثناء البحارة. الذين يتواجدون الآن» في الجرء الآخر من الدانمارك. والقضية ليست عابرة كما يعتقد صاحب الشركة فولكمار. وهذا السبت (الماضي) تبث شركة التلفزيون الأميركية 5 ال" تحقيقا من الدانمارك حول رحلات «الزا -ت - إشء» بين ايلات وبندر عباس» وتسلط الضوء على خلفيات الصفقة والحوافز التي جعلت صاحب السفينة يقبل بالمهمة وبعض محققي وزارة العدل التابعين ل«مكتي التحقيقات الفيدرالى» توصلوا الى قناعة مفادها ان صاحى السفينة, ويعد اعترافات مدوية: قال انه هو الذي قام بالعملية. فضلا عن ان شركات وجهات ضلعت فيها. © لاذا اقحام اسم يوغسلافيا في العملية: خصوضا ان بلغراد لها علاقات جيدة مع العرب؟

هندريك بيلو: المعروف ان بوغسلافيا تصدّر اسلحة الى العالم, ولها اسطول بحري يبشحن اسلحة في اتجاه المناطق الحساسة والمتوترة. © هل السفينة «الزا ست إش» قامت بأربع رحلات فقط بين ايلات ويندر عباس؟

هندريك بيلو: اربع رحلات فقط بين نيسان (ابريل)

وآب (اغسطس) 1987. وهناك شركة دانماركية ثانية,. قامت وبين ايلول (سبتمبر) 1185 واذار (مارس) ١185‏ بثلاث رحلات. © يقال ان السفارتين الايرانية والصهيونية في كوبنهاغن

59 _الطليعة العربية ‏ العذد ١1/8‏ 7 تشرين أول ١95‏

برودن موللن هائسن :رئيس اتجاك التجارة الدانماركيين يتصفع:»«الطليعة: العزدية»نهنه كل ا معلومات

هما اللتان تنسقان وتتصلان بالشركات البحرية الذانماركية؟

هندريك بيلو: قد يكون هناك تنسيق بين السفارتين في كوينهاغن لكن المعلومات الموثقة تؤكد ان السفارتين «الاسرائيلية» والايرانية في بون هما وراء صفقة السلاح الذي نقلته ٠‏ «الزا ت -إش». والسبب اهمية البعثتين «الاسرائيلية» والايرانية في المانيا الفدرالية. كما ان القانون الآلماني يبنطوي. على تسهدلات بالنسية الى تصدير الاسلحة . والعادة جرت ان بون تستورد اسلحة من اميركا ثم تقوم بتصديرها على انها ثلاجات وقطع غيار للجرارات الزراعية. والثابت ان محققي وزارة العدل الأميركية اعتقلوا مؤخراً ضابطأ «اسرائيلياً» متقاعدأ هو ابراهام براعام لعب دور أساسيا فى وساطة الاسلحة بين اميركا و«داسرائيل» وايران. وهذا الضابط له علاقة يحوناثان بولارد الذي كان وراء تزويد طهران بمنظومة صواريخ «كاكتوسء (الصبار) الفرنسية. وهو الصاروخ الذي يستخدمه سلاح الجو في جنوب افريقدا. وهذه القضية متداخلة مع قضايا اخرى, ومن بينها صفقة السلاح الأخيرة الى طهران: وهي مفتوحة على الرغم من ان القاضي ابراهام صوفير, وهو مستشار قانوني في وزارة الخارجية الأميركية سعى الى اغلاق الملف. على الأقل. من زاوية العلاقات بين واشنطن وتل ابيب. لكن المؤكد هو ان وثائق دامغة تدل على اهمية شبكة السلاح «الاسرائيلية؛ في الولايات المتحدة وتعاونها الوثيق مع ايران من خلال بعض سفاراتها في أوروبا ومنها سفارة بون.

هندريك بيلى: انه معتقل الآن في ميونيخ. والمؤكد انه العميل الذي جهز الصفقة. مع عروض الشراء والنقل. وقد تصرف بالنيابة عن «الاسرائيليين» مع الحكومة الايرانية. والتحقيقات مستمرة معه في سيرية. © هل ف وسغنا القول ان الشركات الدانماركية البحرية متالعة فى عملنات التهويب قبل هذه العنففة وتعدها؟

هندريك بيلو: منذ بداية الحرب العراقية ‏ الادرانية, ثمة عدد من الشركات الدانماركية تورطت في نقل اسلحة من أورو با الى ايران. وبذلت جهود لكي تكون شحنات الاسلحة من «اسرائيلء الى ابران سرية. والهدف الأساسي الحرص على حياة البحارة وعدم ادراج الشركات الدانماركية على اللائحة السوداء. ولو كان العراقيون في صورة عمليات النقل: لضربوا السفن واغرقوها. ونحن اليوم نتحرى عن انغماس العديد من شركات النقل الدانماركية في هذه الصفقات. ونحن اليوم في بداية العملية. وسوف يأتي يوم نعرف فيه اسبماء الشركات التي تورطت في عملدات نقل اسلحة بين طهران وثل اددب. © الى أي حد يؤثر افتضاح هذه العملية في مستقيل نقل الاسلحة بين ايلات وبندر عباس؟

هندريك بيلو: اذا خاف الدانماركبيون: فانهم سيمتنعون عن عمليات الشحن المكوكي. و«اسرائيل» ستخاف, وتفتش عن مديل آخر. خصوصا ان الطريق

- تالمهم عام من امام :1 - 10

البحري اصبح مكشوفا. عراقية. لكن ليس من الصعب تهرنب الاسلحة. واذا اكتشف هذا الطردق, فهناك طرق عديدة اخرى للقيام بعمليات التهريب. © هل مدير شركة «سويندير غ» عرف مثلا ابه مضاعفات ومحاذير قد تترتب على نقل الاسلحه بين ايلات وبندر عباس ؟

هندريك بيلو: الشركة تخضع للتآمين. اما الضحايا فهم البحارة. ولو كانت لدى صاحب الشركة ذرة اخلاق لما قام بذلك. وفي السابق. تورط في نقل مواد متفجرة بين اسبانيا وايران. البحارة ليسوا في صورة الشحنات. انهم ينفذون ارادات عليا. وفي عرض البحر. تصدر الأوامر بتغيير مسار السفينة. مع تغيير اسماء الحمولة. انه وضع كاريكاتوري في بعض جوانيه. ومافيات السلاح هي اكثر ذكاء. احيانا. من بحارة أدة سفينة. © كيف يجري التحميل في ميناء ايلات الصهيوني؟

هندريك بيلو: المعروف ان ايلات ميناء صغير. وكل المستوعبات تكون جاهزة فى اشراف المخايرات, وتقتضي ” او ساعات لتحميلها على ظهر السفينة. وغالبا ما يقترب رجال الضفادع منها: ويقوموا بعملية نفتيش دقيقة. وبعد مغادرة الميناء. ثمة تفتيش آخر. وهاجس «الاسرائيليين؛ في هذه اللحظة هو استكمال كل معطيات نمويه الشحنة. و في بندر عباس يهتم رجال المخابرات الايرانيون بالانزال. اما العمال الآخرون؛ فيعتقدون ان مصدر الشحنة هو يوغسلافيا. وليس عليهم طرح المزيد من الاسئلة. واذكر انه في العام الفانت. كانت ثمة ثلاث سفن تحمل

1[] -عمصمعم نامدن رمام :1 .

ودبنهد 50

مبنئ الاتحاد العام للبحازة الد اتماركيين في كوينهاغن: من هنا اتكشفت الاسرار

اسماء محددة لحظة دخولها الى ادلات. وبعد خروحها تحمل اسماء مختلفة تماماً. ولحظة وصولها الى بندر عباس كانت اسماء جديدة تُعطى لها... © ما هى نوعية الاسلحه داخل المستوعبات؟

هندريك بيلو: المستو عبات كانت مقفلة. والقاعدة ان البحارة لا حق لهم في تقصي نوعيتها. غير ان قبطاني دالزا ت ‏ إش» كما ان مالكها عرفوا ماهية الاسلحة في المستوعدات. واعتقد ان الشحنات ضمت اطارات لطائرات فانتوم «اف ‏ 5». وقطع غيار لها. وهناك برقية ارسلها «الاسرائيلي» ابراهام براعام نؤكد على ان حزءاً من محتوى المسنو عبات هو اطارات لمقائلات اميركية... © هل هناك اصابع اميركية في العملية أو دور أميركي محدد. في بعض مراحلها؟

هندريك بيلو: هذه مسألة تخرج على تنطاق اختصاصي. كل ما اعرفه هو ان الأميركيين, وخصوصا مكتب التحقيقات الفيدرالي داف. بي. اي» ووزارة العدل ارسلتا محققين ينتمون الى وكالة «السي. اي.اني» الى الدانمارك للتحري والتفتيش. وقد حضروا الى مكتبي. وفهمت من روايتهم ان ثمة مؤسسات اميركية حرة تبيغ اسلحة ثم ترسل مبعوثين للتحقق من الجهة التي ارسلت اليها صفقة الاعتدة والذخائر. وفى اغلب الأاخيان, لا ترسل الصفقات الى اصحابها الحقيقدين. فالعقون وهمية. كذلك وثائق الشحن. لكن ليس سهلا العثور على الخيط الابيض وسط غاية الخيطان السوداء. والأصحاب الحقيقيون للصفقات هم احياناً مجهولون